حسين الشيخ يخلف الراحل صائب عريقات في "تنفيذية" منظمة التحرير الفلسطينية

اختير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، يوم الإثنين، أمين سر للجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، خلفا للراحل صائب عريقات.

جاء ذلك خلال انتخاب المجلس المركزي الفلسطيني أعضاء جدد لملء شواغر قيادية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "حسين الشيخ حل بدلاً من الراحل الدكتور صائب عريقات، والدكتور محمد مصطفى بدلا من حنان عشراوي التي قدمت استقالتها، ورمزي رباح بدلاً من تيسير خالد الذي قدم استقالته".

وأشارت الوكالة إلى أن "المجلس انتخب رمزي خوري رئيسا لمجلس إدارة الصندوق القومي، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

كما شهد اجتماع المجلس المركزي تجديد الثقة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأصبحت اللجنة تضم في عضويتها بعد الانتخابات كلا من "عزام الأحمد، وزياد أبو عمرو، وأحمد مجدلاني، وواصل أبو يوسف، وأحمد بيوض التميمي، وعلي أبو زهري، وفيصل عرنكي، وبسام الصالحي، وصالح رأفت، وعدنان الحسيني، وأحمد أبو هولي، وحسين الشيخ، ورمزي رباح، ومحمد مصطفى، ورمزي خوري".

وكان منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان يشغله صائب عريقات، قد أثار خلافات بين مسؤولين في حركة فتح، وفق ما ذكرت تقارير فلسطينية وإسرائيلية في وقت سابق.

ومنذ وفاة عريقات متأثرا بإصابته بفيروس كورونا العام الماضي، أصبح حسين الشيخ يشغل المنصب حاليا مكلفا بالتواصل مع إسرائيل، حيث سبق وعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

ويواصل المجلس المركزي الفلسطيني عقد اجتماعاته لليوم الثاني على التوالي، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وسط حالة انقسام فلسطينية واسعة امتدت حتى للفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية التي يترأسها مصطفى البرغوثي، وهما من الفصائل المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، مقاطعة الاجتماع.

في حين رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي حضوره وانعقاده، وهما ليستا عضوين في المنظمة، حيث تعتبر الحركتان عقد اجتماع المجلس دون إجماع فلسطيني تكريسا للانقسام الممتد منذ العام 2007.