العراق.. تحالف "العزم" يرشح محمود المشهداني لرئاسة البرلمان
العراق.. تحالف "العزم" يرشح محمود المشهداني لرئاسة البرلمانالعراق.. تحالف "العزم" يرشح محمود المشهداني لرئاسة البرلمان

العراق.. تحالف "العزم" يرشح محمود المشهداني لرئاسة البرلمان

رشح تحالف العزم (السُّني) في العراق، اليوم الجمعة، أكبر أعضائه سنًا محمود المشهداني، لمنصب رئاسة مجلس النواب، وذلك قبل الجلسة المرتقبة، يوم الأحد المقبل.

وسيعقد البرلمان العراقي الجديد، جلسته الأولى، الأحد، برئاسة محمود المشهداني، الذي سبق أن ترأس البرلمان، العام 2006، عن الكتل السُّنية، لكنه استقال عقب ذلك.

وقال القيادي في التحالف محمد نوري في تصريح مقتضب، إن "قيادات تحالف عزم رشحت محمود المشهداني، لرئاسة مجلس النواب، للدورة المقبلة، وذلك عقب اتفاق بين قيادات التحالف".

وأجرى العراق انتخابات نيابية مبكرة، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تصدرتها "الكتلة الصدرية" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر، فيما حصل تحالف تقدم "سُني" على 38 مقعدًا، في المرتبة الثانية، وحصل تحالف "العزم" على 34 مقعدًا نيابيًا، بعد انضمام عدد من المستقلين إليه.

وتحالف "العزم" هو ثاني أكبر تحالف سُني، ويتنافس على رئاسة البرلمان، مع تحالف "تقدم"، الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، الذي سيطرح هو الآخر مرشحًا خلال الجلسة المقبلة.

من جهته، أعلن المرشح الفائز، خالد العبيدي، وهو قيادي في تحالف العزم، تنازله عن الترشح لرئاسة البرلمان، لصالح المرشح الفائز محمود المشهداني.

وقال العبيدي في تدوينة عبر "تويتر"، إنه "التزامًا بأخلاقيات العمل السياسي المسؤول نحو العراقيين، وتوحيدًا لموقف تحالف العزم، أقدم شكري للتحالف على ترشيحي، وأعلن تنازلي عن الترشح لرئاسة البرلمان لصالح أخي الدكتور محمود المشهداني".

وأضاف: "لعلها تكون فاتحة عهد جديد يسود فيه نكران الذات على الاستئثار بالمناصب والمصالح الشخصية"، بحسب تعبيره.

وكانت الكتلتان السُنيّتان "العزم" و"تقدم" تتجهان نحو تقديم مرشح واحد، لمنصب رئاسة البرلمان، غير أن الخلافات بين الطرفين حالت دون ذلك، ما يعني تقديم مرشحين اثنين، للتنافس على رئاسة البرلمان.

وكانت الخلافات "مشتعلة" بين الطرفين قبل الانتخابات، وبعدها، بسبب رغبة كل منهما في الحصول على المناصب المخصصة للمكون السُّني، وأهمها رئاسة البرلمان، وعدد من الوزارات المهمة.

وخلال انتخابات، العام 2018، لجأت الكتل السياسية الكردية والسُّنية، إلى تقديم مرشحين اثنين، لشغل منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان، بسبب الخلافات الداخلية التي حالت دون إمكانية تقديم مرشح واحد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com