وزير الخارجية السعودي: أيادي العرب ممدودة لإيران إذا تجاوبت مع همومهم بشأن الأمن
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن أيادي العرب ممدودة لإيران، في حال تجاوبت مع معالجة همومهم فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك بحسب ما صرح بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقد في العاصمة الأردنية عمان.
وأضاف بن فرحان: "بحثنا الدور الإيراني المزعزع في المنطقة والعالم، ودعم الميليشيات، وأكدنا على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وتابع: "أكدنا أننا كعرب أيدينا ممدودة للإخوة في إيران في حال تجاوبوا مع معالجة هذه الهموم العربية فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة".
وأكد بن فرحان أن السعودية "تثمن مواقف الأردن الرافضة للهجمات الإرهابية التي تتعرض لها السعودية باتجاه المناطق المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية".
وأضاف أنه بحث مع الصفدي أيضا "ما تتعرض له المنطقة من تحديثات سياسية وأمنية، حيث تم التأكيد على التنسيق والتشاور بخصوص التحديات مع إيجاد الحلول السلمية لها بالتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال المؤتمر، أن بلاده تدين "الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها السعودية"، وتقف معها في أي خطوة تتخذها لحماية أمنها واستقرارها".
وأضاف أن "العلاقات بين الأردن والسعودية تسير بشكل مستمر نحو آفاق أوسع بالتعاون والتنسيق بتوجيهات قيادة البلدين".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزيران أنها "كانت وستبقى القضية المركزية الأولى، والجهود منصبة على إيجاد أفق سياسي حقيقي يأخذنا باتجاه تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين".
وقال بن فرحان إنه "تم التشديد على دعم السعودية والأردن لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون".
وكان الوزيران قد أجريا مباحثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على مختلف الصعد، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة المجالات الأمنية والجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
