السودان.. الأمن يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات الخرطوم
السودان.. الأمن يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات الخرطومالسودان.. الأمن يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات الخرطوم

السودان.. الأمن يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات الخرطوم

أطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم الخميس، غازات مسيلة للدموع في مواجهة آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع في الخرطوم، ضد الحكم العسكري، رغم الإغلاق الأمني لمناطق عدة في العاصمة.

وتعرض المتظاهرون لهذه القنابل على بعد بضع مئات الأمتار من القصر الرئاسي، مقر الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش.

وأفاد شهود بأن تظاهرات مماثلة انطلقت في مدن سودانية أخرى وخصوصا كسلا وبورسودان (شرق) وأيضا في كدني (جنوب).

وعطلت السلطات في السودان، الخميس، خدمة الإنترنت في البلاد، قبل لحظات من انطلاق احتجاجات ”مليونية الـ30 من ديسمبر“، التي دعت إليها قوى سياسية وتجمع المهنيين السودانيين ولجان مقاومة.

كما أغلقت السلطات الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث بـ ”الكونتينرات“ والأسلاك الشائكة.

ودرجت السلطات على قطع خدمات الإنترنت والاتصالات في البلاد قبل كل احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط الحكومة الانتقالية في البلاد.

ودعا معارضو الحكومة في السودان للمشاركة في احتجاجات هي الحادية عشرة منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر، لإسقاط ما وصفته بـ ”الانقلاب“ والمطالبة بالحكم المدني.

كما استبقت السلطات السودانية الاحتجاجات بحملة اعتقالات لعدد من أعضاء لجان المقاومة بأحياء ”جبرة، والصافية، والخرطوم شرق“ حتى صباح اليوم، عقب إعادة سلطة الاعتقال والتفتيش لجهاز المخابرات العامة.

وأعلنت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع عن إغلاق الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث أمام حركة السير.

وقالت تنسيقية مقاومة أم درمان في تعميم صحفي ”لن تمنعنا الحاويات، ولن تعيقنا الأرتال الأمنية، ولن تصدنا الحواجز الأسمنتية، ولن يثبط عزيمتنا قطع شبكات الإنترنت والاتصالات، وسنحاصر قصر الطاغية“.

وسبق أن تعرضت خدمات الإنترنت في السودان إلى انقطاع قرابة الشهر منذ أن أطاح الجيش بالحكومة الانتقالية في تشرين الأول/أكتوبر لتعيدها السلطات في تشرين الثاني/نوفمبر مع انقطاع على نحو متفرق قبيل أي احتجاجات مزمعة في البلاد.

وقضت محكمة سودانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بإعادة خدمة الإنترنت، بعد شكوى تقدم بها عدد من المحامين، وجمعية حماية المستهلك السودانية.

وبرغم تضرر كثيرين من قطع خدمات الإنترنت إلا أنها بدت وسيلة معتمدة لدى السلطات لمنع المحتجين من نشر الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها للتجمع في نقاط مركزية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com