الرئيس سعيّد يعتزم اتخاذ خطوات جديدة لـ "طمأنة" شركاء تونس
الرئيس سعيّد يعتزم اتخاذ خطوات جديدة لـ "طمأنة" شركاء تونسالرئيس سعيّد يعتزم اتخاذ خطوات جديدة لـ "طمأنة" شركاء تونس

الرئيس سعيّد يعتزم اتخاذ خطوات جديدة لـ "طمأنة" شركاء تونس

أبلغ وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الولايات المتحدة، الأربعاء، بأن الرئيس قيس سعيّد سيتخذ خطوات جديدة من شأنها طمأنة شركاء تونس، وذلك بعد سيطرة الرئيس على كل السلطات بشكل شبه كامل، في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب.

وخلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أكد الجرندي أهمية استمرار الولايات المتحدة في دعم تونس لمواصلة "المسار التصحيحي".

وكانت الولايات المتحدة مهمة لتونس، منذ ثورة 2011، في تقديم مساعدة أمنية، ومساعدات مالية، والعمل مع مانحين رئيسين آخرين لدعم المالية العامة.

ويتعرض الرئيس "سعيّد" لضغط دولي قوي لإنهاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها، في تموز/ يوليو، حين علق عمل البرلمان، وعزل الحكومة، قبل أن يلغي لاحقًا معظم بنود الدستور، وبدأ يحكم بمراسيم.

ويطالب شركاء تونس "سعيّد" بالإعلان عن خريطة طريق واضحة للعودة إلى المسار الدستوري، بعد أن عيَّن هذا الشهر حكومة جديدة.

ورغم التأييد الشعبي لسعيّد، إلا أن خطواته ألقت بظلال من الشك على المكاسب الديمقراطية في تونس، منذ ثورة 2011، التي أنهت الحكم الشمولي، وأطلقت شرارة ما يسمى بالربيع العربي.

وجاء تدخل "سعيّد" في أعقاب سنوات من الركود الاقتصادي، والشلل السياسي، وتفاقم الوضع بفعل إغلاق باهظ الثمن، العام الماضي، لاحتواء جائحة كورونا، وبطء حملة التطعيم، واحتجاجات في الشوارع.

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، قرر، في تموز/يوليو الماضي، تجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة كل النواب.

كما قرر إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن، وذلك عملًا بأحكام الفصل 80 من الدستور.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com