قتلت قوات الأمن الهندية، اليوم الثلاثاء، 5 أشخاص اشتبهت بأنهم متشددون، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، بينما فر مئات الهندوس من المنطقة المتنازع عليها، والتي تسكنها أغلبية مسلمة، بعد موجة من العنف.
وقتل أشخاص يشتبه بأنهم متشددون 3 من الهندوس وسيخيا في كشمير، الأسبوع الماضي؛ ما دفع الشرطة إلى شن حملة على من تقول إنهم يهاجمون الأقليات الدينية.
ولقي 5 جنود هنود على الأقل ومتشددان حتفهما، الإثنين، في سلسلة من الاشتباكات بالرصاص في كشمير المجاورة لمنطقة جامو، التي تشكل مع كشمير ولاية محكومة مركزيا.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كل إقليم كشمير، الواقع في الهيمالايا، لكن كلا منهما تسيطر على جزء منه.
وقالت الشرطة: "إن القوات قتلت من يشتبه بأنهم 5 متشددين، الثلاثاء، في معركتين بالرصاص، جنوبي كشمير، من بينهم رجل كانت له صلة بمقتل هندوسي في سريناجار، كبرى مدن الإقليم".
وقال قائد شرطة كشمير فيجاي كومار، "إن الخمسة ينتمون إلى جبهة المقاومة التي تعتقد السلطات الهندية أنها تتلقى دعما من باكستان".
وتنفي إسلام أباد الاتهام، وتقول إنها لا تقدم سوى الدعم الدبلوماسي والأدبي لشعب كشمير.
وتسبب العنف في نزوح مئات الهندوس من كشمير، بما في ذلك بعض من عادوا إلى الوادي بموجب برنامج للحكومة الاتحادية بعد نزوح جماعي من الإقليم في التسعينيات، وعددهم 4 آلاف.
وقال سانجاي تيكو أحد زعماء الهندوس في سريناجار، إن أكثر من 1700 شخص غادروا الإقليم.
وقال هندوسي من كشمير يعمل في الحكومة، خلال احتجاج في جامو: "لن نعود... ما لم يعد الوضع إلى طبيعته".