إيفانكا ترامب وجاريد كوشنير يرعيان مبادرة إسرائيلية لتعزيز "اتفاقيات أبراهام"
إيفانكا ترامب وجاريد كوشنير يرعيان مبادرة إسرائيلية لتعزيز "اتفاقيات أبراهام"إيفانكا ترامب وجاريد كوشنير يرعيان مبادرة إسرائيلية لتعزيز "اتفاقيات أبراهام"

إيفانكا ترامب وجاريد كوشنير يرعيان مبادرة إسرائيلية لتعزيز "اتفاقيات أبراهام"

أطلق أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، مبادرة للدفع قدما باتفاقيات أبراهام التي طبّعت بموجبها بلدان عربية علاقاتها مع الدولة العبرية، وذلك بمشاركة ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.

وسبق أن شغل كوشنر منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق، وكان مهندس اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها مع إسرائيل كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وخلال إطلاق مجموعة دعم اتفاقيات أبراهام في البرلمان الإسرائيلي، قال كوشنر إن الاتفاقيات أوجدت "نموذجا جديدا" في المنطقة يمكن أن "تختلف جدا نتائجه" بناء على ممارسات القادة الحاليين.

واعتبر ترامب الاتفاقيات نجاحا كبيرا لسياسته الخارجية.

ووقّع الاتفاقيات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الذي لقي ترحيبا، علما أن الائتلاف الذي أطاحه في حزيران/يونيو أبدى دعمه الكامل لهذه الاتفاقيات.

وخلال إطلاق مجموعة الدعم قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، المعارض الشرس لنتنياهو، إنه سيبذل جهودا من أجل "توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام" خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط لدى مسؤولين إسرائيليين لعدم تحلّي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالزخم اللازم لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تم الإعداد لها في عهد سلفه.

والشهر الماضي، تعهّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتشجيع مزيد من الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل لمواصلة "المضي قدما في مسار التطبيع".

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن الأسبوع المقبل كلا من لابيد ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد؛ للبحث في "التقدّم الذي تم إحرازه" منذ توقيع الاتفاقيات.

وافتتح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل في وقت لاحق "مركز فريدمان للسلام الذي تصنعه القوة"، في فعالية حضرها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ووزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com