موسكو تستدعي السفير الأمريكي بشأن "تدخل" في الانتخابات الروسية
موسكو تستدعي السفير الأمريكي بشأن "تدخل" في الانتخابات الروسيةموسكو تستدعي السفير الأمريكي بشأن "تدخل" في الانتخابات الروسية

موسكو تستدعي السفير الأمريكي بشأن "تدخل" في الانتخابات الروسية

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة أنها استدعت سفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان احتجاجا على تدخل شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى في الانتخابات التشريعية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر.

وعززت روسيا الرقابة مؤخرا على الإنترنت لديها، في وقت تتخذ إجراءات قانونية ضد شركات التكنولوجيا الأجنبية لعدم حذفها مضامين تحظرها السلطات.

وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على "تلغرام" "هناك سبب واحد، التدخل في الانتخابات الروسية، نأمل بأن ينقل الدبلوماسيون الأمريكيون القضية إلى واشنطن بهذه الصيغة".

وفي بيان منفصل، قالت الوزارة إن سوليفان عقد اجتماعا اليوم الجمعة مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

وأضافت أنه تم تقديم "أدلة دامغة" لسوليفان على أن مجموعات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة تنتهك القوانين الروسية في سياق الانتخابات المقبلة لمجلس الدوما (مجلس النواب).

كما أشارت الوزارة إلى أنها أبلغت السفير بـ"بأنه لا يمكن وبشكل قاطع القبول بأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا".

ويسود التوتر العلاقة بين موسكو وواشنطن على خلفية مسائل عدة بينها الاتهامات بتدخل روسيا في انتخابات الولايات المتحدة وسجل الأولى في حقوق الإنسان.

وفي أغسطس/ آب الماضي، اتهمت روسيا الغرب بالرغبة في التدخل في انتخاباتها التشريعية المقرر إجراؤها في سبتمبر/ أيلول الجاري من خلال "افتعال ضجة" حول المعارض المسجون أليكسي نافالني.

ففي بيان صحافي طويل انتقدت فيه الدول الغربية، وألمانيا على وجه الخصوص، نددت الخارجية الروسية بسعي هذه الدول لإبقاء قضية نافالني على أجندة وسائل الإعلام "بهدف التدخل في الشؤون الداخلية..لا سيما للتأثير على الحملة الانتخابية" للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها من 17 إلى 19 سبتمبر/ أيلول.

ويتوقع أن تكون هذه الانتخابات صعبة على الحكومة على خلفية حالة من عدم الرضا الشعبي فيما دعا حلفاء أليكسي نافالني الذي يقول إنه سجن لأسباب سياسية، إلى "التصويت بذكاء" ليخسر حلفاء الكرملين التصويت.

وقالت موسكو إن "عددًا من الدول الغربية، إما بشكل مباشر أو من خلال مصادر معلومات تخضع للمراقبة ووسائط إعلامية تابعة للأنظمة، تبني حول أليكسي نافالني والمقربين منه وعلى نحو منهجي، صورة مركز تنظيمي لحركة الاحتجاج الديمقراطية في روسيا".

وأضافت الوزارة أن "برلين وحلفاءها لا يفوتون أي فرصة لاستخدام الضجة المثارة حول نافالني بشكل مصطنع بمساهمة مباشرة منهم، كذريعة..لهجمات جديدة ضدنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com