"سانا": معارضون سوريون يسلمون أسلحتهم في "درعا البلد" للجيش
"سانا": معارضون سوريون يسلمون أسلحتهم في "درعا البلد" للجيش"سانا": معارضون سوريون يسلمون أسلحتهم في "درعا البلد" للجيش

"سانا": معارضون سوريون يسلمون أسلحتهم في "درعا البلد" للجيش

بدأ مسلحون سوريون في منطقة درعا البلد جنوب غرب البلاد، تسليم أسلحتهم للجيش السوري وتسوية أوضاعهم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الأربعاء.

وقالت الوكالة إنه "سيتم فتح عدة مراكز تسوية بحي درعا البلد لتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش السوري".



وكانت وسائل إعلام محلية ونشطاء سوريون، تداولوا أنباء عن توصل لجنة التفاوض الممثلة لدرعا مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية وروسيا، إلى اتفاق ينهي التوتر والتصعيد العسكري في محافظة درعا ”جنوب سوريا".

ونقلت قناة ”سكاي نيوز“ على لسان مصدر في لجنة التفاوض، أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ بالفعل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وكانت وكالة "رويترز" أكدت في وقت سابق، وقف القتال بعد أن طرح جنرالات روس خطة جديدة بدا أنها تستجيب لبعض مطالب المعارضة المسلحة المتعلقة بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية في دوريات بالجيب مع السماح للمرة الأولى بوجود أمني للجيش السوري في معقلهم.



وقالت المعارضة المسلحة في المنطقة إنها قبلت بالخطة بينما قال الجيش إنه سيأتي برد بحلول الأربعاء على الاتفاق الذي يسمح _أيضا_ برفع العلم السوري والعلم الروسي في معقل المعارضة.

وينص الاتفاق على ”دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار“.

وكذلك نص الاتفاق على رفع العلم السوري وتمركز الجيش السوري في 4 نقاط عسكرية، وإجراء تسوية أمنية لـ34 مسلحا بعد تسليمهم السلاح، إضافة لتسيير دورية أمنية تابعة للجيش السوري في مناطق درعا البلد والسد.

وفي المقابل، يتعهد الجيش السوري بفك الحصار عن الأحياء المحاصرة، وسحب تعزيزاته الأمنية حولها.



وذكر سكان ومصادر في الجيش والمعارضة أن قوات خاصة سورية كثفت يوم الثلاثاء هجومها على جيب في جنوب غرب البلاد على الحدود مع الأردن وإسرائيل بمساعدة فصائل مسلحة موالية لإيران.

وتصاعدت حدة القتال هذا الأسبوع بعد انهيار خطة سلام روسية كانت تهدف لتجنب شن هجوم شامل على درعا البلد، وهي المنطقة المحورية في مدينة درعا التي تتحدى سلطة الدولة منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة على محيطها في محافظة درعا عام 2018.

وقال شهود ومصادر في الجيش إن "الفرقة الرابعة في الجيش وتدعمها فصائل محلية مسلحة أطلقت العشرات من الصواريخ البدائية الصنع على درعا البلد".

وقال سكان ومصادر في المعارضة إن "الحملة الأخيرة للجيش جاءت بعد سلسلة من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من عناصر من جماعات المعارضة المسلحة على نقاط تفتيش للجيش ونقاط مراقبة في داعل وجاسم وبلدات أخرى في محافظة درعا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com