صلاح بادي: تركيا تسيطر على كامل الغرب الليبي
صلاح بادي: تركيا تسيطر على كامل الغرب الليبيصلاح بادي: تركيا تسيطر على كامل الغرب الليبي

صلاح بادي: تركيا تسيطر على كامل الغرب الليبي

كشف قائد ميليشيا لواء الصمود، المطلوب دوليا، صلاح بادي، أن تركيا باتت تسيطر الآن على القرار في مناطق الغرب الليبي، بعد تدخلها في معركة طرابلس.

وذكر بادي، في مداخلة على تطبيق كلوب هاوس، أنه حين انضم لقتال قوات حفتر التي شنت هجوما على طرابلس، رفض أن يقاتل المرتزقة السوريون التابعون لتركيا إلى جانبه، وطردهم من محوره.

وقال صلاح بادي، إن "الأتراك لم يساعدوا الليبيين ولو بعلاج جريح واحد مجانا.. الأتراك إذا كان فيه علاج جرحى أو شيء يأخذوا عليه أجرا.. وأنا قلت إننا لا نريد اتفاقات أمنية مع الأتراك.. ونحن فقط أردنا منهم تدريب بعض القوات".

واعتبر قائد لواء الصمود، المنتمي لمدينة مصراتة، أن النتيجة التي انتهت إليها حرب طرابلس هي اتفاق روسي - تركي بأن يهزم حفتر (قائد الجيش الوطني - شرق البلاد) عسكريا ويبقى سياسيا، وقد نقل وفد مصري الرسالة إلى مصراتة في وقت سابق، بحسب كلامه.

وكشف بادي أنه ممنوع حاليا من السفر.

وعن سيطرة تركيا على السياسة الخارجية لليبيا، قال بادي: "ملف ليبيا الآن أصبح على طاولة المساومات بجانب ملفات ناجونو كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا سوريا .. معاه أوكرانيا"، في إشارة إلى الملفات التي تجمع كلا من روسيا وتركيا.

وهاجم بادي في تصريحاته حزب العدالة والبناء الممثل لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وغيره من الأحزاب ذات الأجندات الخارجية، وقال إن "ليبيا لن يصلح حالها طالما فيها هذه الأحزاب المتصارعة والتي جذورها من الخارج".

ونفى صلاح بادي أن تكون له علاقة بجماعة الإخوان، قائلا إنه كان يواجههم من قبل ثورة 2011 ويطالبهم بفصل الدعوة عن السياسة"، وكشف أنه كان أول من طالب بإغلاق مقرات الحزب (العدالة والبناء) في طرابلس ومصراتة.

بقاء حفتر سياسيا

وذكر صلاح بادي أن انتهاء حرب طرابلس في يونيو 2020 جاء باتفاق بين تركيا وروسيا يقضي بانسحاب قوات الفاغنر الروسية من حول طرابلس، وأن يبقى حفتر في المشهد وينهزم عسكريا "وهذا ما جاءت به لجنة من مصر إلى مصراتة، وقالت إننا نرضى بأن ينهزم حفتر عسكريا ولكن لا يخرج من المشهد".

وتابع: "الآن المطلوب أن يجتاز حفتر هذه المرحلة".

التحالف مع الكانيات

وقال بادي إن رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج سلح ميليشيا الكانيات "التي تنسب إليها المقابر الجماعية في مدينة ترهونة"، وعلاقتهم كانت مع ميليشيا قوة الردع الخاصة التي حولها السراج إلى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة، وألحقها بالمجلس الرئاسي.

ونفى بادي تحالفه مع الكانيات في حرب 2018، لكنه قال إنه دخل هذه الحرب بشكل شخصي وطلب من الكانيات منحه ممرا لقواته ومن أسماهم الثوار؛ للوصول إلى طرابلس وإنهاء حكم فايز السراج.

وأوضح: "كان الغرض هو عودة قوة الثوار لطرابلس، وأنا كنت أريد الوصول للسراج لإنهاء ما كان يحدث"، ولفت إلى أن دخوله الحرب إلى جانب الكانيات جاء بعد خسارتهم معسكر اليرموك، "وتقدمت أنا واستعدت المعسكر ورئاسة الأركان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com