بعد عقدين على هجمات سبتمبر.. المخابرات البريطانية تعود للتركيز على مكافحة الجاسوسية
بعد عقدين على هجمات سبتمبر.. المخابرات البريطانية تعود للتركيز على مكافحة الجاسوسيةبعد عقدين على هجمات سبتمبر.. المخابرات البريطانية تعود للتركيز على مكافحة الجاسوسية

بعد عقدين على هجمات سبتمبر.. المخابرات البريطانية تعود للتركيز على مكافحة الجاسوسية

دعا المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) المواطنين، اليوم الأربعاء، إلى التعامل مع خطر التجسس من روسيا والصين وإيران بنفس يقظة التعامل مع الإرهاب، ليعود بذلك التركيز إلى مكافحة الجاسوسية بعد مرور نحو عقدين على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

وجعلت أجهزة المخابرات الغربية التعامل مع الإرهاب على رأس أولوياتها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر /أيلول 2001 في الولايات المتحدة، حيث ركزت موارد هائلة على الخطر الذي يمثله المتشددون في الداخل والخارج.

لكن السلوك الذي انتهجته روسيا ما بعد الاتحاد السوفييتي، وبزوغ نجم الصين، والتجسس الإيراني الجريء أحيانا، أجبر أجهزة المخابرات في الغرب على إعادة التركيز على مكافحة التجسس.

وقال كين مكالوم، المدير العام لجهاز (إم.آي 5)، إن الجواسيس الأجانب قتلوا وسرقوا تكنولوجيا وسعوا لإفساد شخصيات عامة، وبث الفرقة وشن هجمات إلكترونية قد تكون مدمرة على البنية التحتية.

وذكر في كلمة بمقر جهاز المخابرات الداخلية في لندن أنه في أعقاب هجوم بغاز الأعصاب استهدف العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال في إنجلترا عام 2018، عرقل الجهاز أنشطة قوة معادية كان من الممكن أن تؤدي إلى محاولة قتل، لكنه أحجم عن كشف تفاصيل.

وتسبب الاعتداء على سكريبال في أكبر عملية طرد لدبلوماسيين روس منذ ذروة الحرب الباردة، فيما انحاز حلفاء في أوروبا والولايات المتحدة لوجهة نظر بريطانيا بأن موسكو إما مسؤولة عن الهجوم، أو فقدت السيطرة على غاز الأعصاب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com