صحف عالمية: وصول مسبار الأمل إلى المريخ انتصار للإمارات.. وإيران تستطيع امتلاك القنبلة النووية خلال عامين

ركزت الصحف العالمية على ملفات عدة أبرزها وصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ؛ ما يمثل انتصارا لدولة الإمارات، كما تناولت تطورات البرنامج النووي الإيراني وسط معلومات حول قدرة طهران على امتلاك السلاح النووي، إضافة إلى استئناف بريطانيا تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مسبار الأمل الإماراتي وصل إلى المريخ في مهمة لدراسة مناخ الكوكب الأحمر، وهي الأولى من نوعها لدولة عربية.

وأضافت "أصبحت الإمارات أول دولة عربية ترسل سفينة فضاء إلى المريخ، بعد وصول مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر يوم الثلاثاء، حيث أطلقت المركبة محركاتها قبل أن تقلل سرعتها بما يكفي لدخول مدار الكوكب".

وتابعت الصحيفة "تمثل تلك البعثة انتصارا للدولة التي تسعى لتنمية برنامجها الفضائي، وتفتح الباب أمام مرحلة أكثر نشاطا لاستكشاف أعمق للفضاء".

وذكرت أنه إضافة إلى دولة الإمارات، فإن الصين والولايات المتحدة لديهما سفن فضاء من المتوقع وصولها إلى المريخ الشهر الجاري.

وأردفت "هنّأ توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية البعثة العلمية في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، دولة الإمارات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال إن هذا المسعى الجريء لاستكشاف الكوكب الأحمر سيكون إلهاما للكثيرين كي يصلوا إلى النجوم، نأمل الانضمام إليكم في كوكب المريخ قريبا عبر مركبتنا الفضائية ناسا بيرسيفيرانس".

ورأت الصحيفة الأمريكية، أن هذه العملية تمثل خطوة كبيرة لوكالة الفضاء الإماراتية.

السلاح النووي الإيراني

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن البرنامج النووي الإيراني يتطور، ويمكن إنتاج القنبلة النووية خلال عامين بحسب التقديرات التي توصلت إليها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة في تحليل إخباري، أن القيادة الإيرانية لم تحسم حتى الآن قرارها حول ما إذا كانت ستمضي قدما في الوصول إلى مرحلة إنتاج الأسلحة ورفع درجة اليورانيوم المخصب للوصول إلى هذا الهدف.

وأضافت الصحيفة "إذا قررت إيران تخصيب 40 كيلو غراما من اليورانيوم بدرجة نقاء 90% فإن هذا سيسمح لها بامتلاك القنبلة النووية خلال عامين، وفقا للتقدير الاستخباراتي الإسرائيلي".

وتابعت الصحيفة "يعتقد مسؤولون استخباريون عسكريون أن إيران تجاهد من أجل تطوير بعض الأجزاء الحساسة التي تحتاجها لامتلاك القنبلة النووية، مثل الآليات المتفجرة والصواريخ".

ورجّحت التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية أن تباطؤ مسيرة البرنامج النووي الإيراني يعود إلى اغتيال محسن فخري زادة، العالم النووي الإيراني البارز نهاية نوفمبر الماضي في العاصمة طهران، في عملية أشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن إسرائيل هي التي تقف وراءها.

وأشارت إلى أن محسن فخري زادة كان المسؤول عن تنسيق الأجزاء اللازمة لتصنيع القنبلة النووية، في الوقت الذي تجد فيه إيران صعوبة شديدة في العثور على بديل له، بحسب التقديرات الاستخباراتية.

واختتمت الصحيفة تحليلها بالإشارة إلى قول وزير الاستخبارات الإيراني إن بلاده يمكن أن تمضي قدما نحو امتلاك السلاح النووي، إذا استمرت العقوبات الدولية على طهران، ورأت أن تلك التصريحات تعتبر نادرة الحدوث لمسؤول إيراني، حول إمكانية تحويل بلاده مسار برنامجها النووي، التي تصرّ على أنه مخصص للأغراض السلمية.

بريطانيا تستأنف تسليح السعودية

قالت صحيفة "غارديان"، إن "السلطات البريطانية سمحت بصفقات أسلحة قيمتها 1.4 مليار جنيه إسترليني (نحو ملياري دولار)  إلى السعودية بعد استئناف التصدير، في قرار تعرض للعديد من الانتقادات كون تلك الأسلحة يمكن أن يتم استخدامها في حرب اليمن".

وأضافت الصحيفة "أشارت الأرقام الرسمية، التي تم الكشف عنها أمس الثلاثاء، إلى أنه بعد استئناف الصادرات في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، فإن بريطانيا سمحت بتصدير أسلحة بقيمة 1.39 مليار جنيه إسترليني، من بينها 1.36 مليار إسترليني تتضمن صواريخ وقنابل".

وتابعت الصحيفة "ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان القرار الأمريكي بتعليق بعض صفقات السلاح سيكون له تأثير في المستقبل على صادرات الأسلحة البريطانية".