مسبار الأمل.. العرب يسبقون الصين إلى المريخ (فيديو إرم)
مسبار الأمل.. العرب يسبقون الصين إلى المريخ (فيديو إرم)مسبار الأمل.. العرب يسبقون الصين إلى المريخ (فيديو إرم)

مسبار الأمل.. العرب يسبقون الصين إلى المريخ (فيديو إرم)

بانبهار واضح تتساءل مجلة نيتير العلمية المرموقة، كيف تمكنت دولة عربية صغيرة من الانطلاق نحو مهمة كوكب المريخ من الصفر في ست سنوات فقط؟

تساؤل يلخص الاهتمام العالمي بفجر عربي إماراتي جديد، عنوانه "مسبار الأمل" الإماراتي، بصفته سفيرا فوق العادة كأول مسبار عربي وإسلامي لاستكشاف الكوكب الأحمر.



وتشير مجلة نيتير، إلى أن إعلان الإمارات عام 2014 أنها سترسل مهمة إلى المريخ بحلول عيد ميلادها الخمسين، في ديسمبر 2021، بدا وكأنه رهان صعب من الناحية الفلكية، لم يقتنع بإمكانية نجاحه كثيرون.

لكن المستحيل ليس إماراتيا، كما يقول الإماراتيون، وها هو مسبار الأمل يصل المريخ ليتمكن الإماراتيون والعرب من الوصول إلى الكوكب الأحمر قبل أمة بحجم الصين، وهذا ما يجعل للإنجاز الإماراتي طعم الفرادة، إذ قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إنه "حدث تاريخي يعزز قوة الإمارات الناعمة ويدخلها أحد أكثر نوادي دول العالم خصوصية"، فيما اعتبرت مجلة "فوربس" أن "مهمة الإمارات للمريخ ليست مجرد مسعى علمي، بل تأمل الدولة الخليجية أيضا في بث الإلهام للسعي إلى التغيير في البلاد وبناء حقبة جديدة من العلوم والتكنولوجيا"، أما "بي بي سي" البريطانية، فرأت أن "بعثة المريخ سوف تحدث تغييرا كبيرا في المجال الذي سيطرت عليه في السابق قوى العالم الكبرى".

نادي مستكشفي المريخ، لم يكن يضم سوى 4 أمم فقط، هي: أمريكا والاتحاد السوفيتي والوكالة الأوروبية والهند، واليوم تصبح الإمارات وبالتالي العرب في المركز الخامس، فيما تسابق الصين الزمن لتكمل عقد الستة الكبار.

نجاح المهمة.. يحمل دلالات خاصة لأهل الإمارات وهم يحتفلون باليوبيل الذهبي لإعلان اتحادهم، وقد شهد الكثيرون منهم تلك اللحظة التاريخية وعاينوا بأنفسهم كل ما تحقق عبر نصف قرن من الاتحاد والعمل.

فرحة الإنجاز تشاركتها مدنٌ عربية مع الإمارات، حيث اكتست أشهر معالم الإمارات والعالم العربي بألوان الكوكب الأحمر بالتزامن مع وصول "مسبار الأمل" إلى المرّيخ.. فعيون الملايين على امتداد العالم العربي تتطلع إلى هذه المرحلة الحاسمة من المهمة الفضائية العربية نحو الكوكب الأحمر..

مهمة المسبار تمتدُّ طوال سنة مريخية كاملة تبلغ بحسابات الأرض 687 يوما، يجمع فيها أكثر من 1000 غيغابايت من البيانات التي ستتم مشاركتها مجانا مع المجتمع العلمي والمهتمين بالفضاء من الجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم.

هي إذا خطوة كبرى ورسالة للإماراتيين والعرب، مفادها بأن العلم هو المستقبل وأن الطموح لا سقف له والريادة ستبقى الأولوية.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com