أرمينيا تستدعي سفيرها من إسرائيل بشأن مبيعات أسلحة لأذربيجان

أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، يوم الخميس، أنها استدعت سفيرها من إسرائيل للتشاور بشأن مزاعم بيع أسلحة إسرائيلية لأذربيجان.

ووصفت آنا نجداليان المتحدثة باسم الوزارة، أسلوب العمل الإسرائيلي بـ"غير المقبول"، مضيفة أنه "كان لزامًا على الوزارة أن تستدعي سفيرها في إسرائيل".

وأعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن أسفها، لاستدعاء يريفان لسفيرها.

وقالت الوزارة في بيان: إن "إسرائيل تأسف لقرار أرمينيا استدعاء السفير الأرميني في إسرائيل للتشاور"، مؤكدة: أن إسرائيل "تولي أهمية لعلاقتها مع أرمينيا وتعتبر أن السفارة الأرمينية في إسرائيل، أداة مهمة لتعزيز العلاقات والمنافع لشعبينا".

ويشهد إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، مواجهات دامية منذ 5 أيام، بين أذربيجان والقوات الانفصالية المدعومة من أرمينيا.

ووفق قاعدة بيانات المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، مثلت إسرائيل أول مزود أسلحة أجنبي معلوم لأذربيجان بين 2017 و2019، بمبيعات تجاوزت قيمتها 375 مليون دولار.

وأشارت الصحافة الإسرائيلية، إلى أن شركة "إلبيت سيستمز" باعت العام الماضي أول قطع من سلسلة طائرات عسكرية مسيرة جديدة لأذربيجان التي تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي بداية التسعينات.

وفتحت أرمينيا التي تقيم -أيضًا- علاقات مع إسرائيل، منذ انحلال الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينات، أول سفارة لها على الأراضي الإسرائيلية في تل أبيب، منتصف أيلول/ سبتمبر.

وأشار عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أنه بسبب مبيعات الأسلحة، فإن الدولة العبرية موجودة في قلب النزاع إلى جانب أذربيجان، المدعومة -أيضًا- من تركيا التي تجمعها علاقات مضطربة بإسرائيل.

وذهبت صحيفة "جيروزلم بوست" إلى أن تركيا المختلفة مع إسرائيل حول عدد من الملفات، بينها ليبيا والموارد الغازية شرق المتوسط، والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، تسعى إلى "عزل" إسرائيل وبيع معداتها العسكرية لأذربيجان، بما فيها الطائرات المسيرة.