إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
قال مسؤول في حركة "فتح"، السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتزعم الحركة، مستعد لإرسال وفد إلى غزة لعقد لقاءات مصالحة مع "حماس" والفصائل الأخرى.
جاء ذلك في بيان لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، قال فيه: "أعلن الآن وبكل ثقة أن الرئيس عباس لديه الاستعداد أن يعيد إرسال وفد فتح إلى غزة، رغم حالة الحظر في ظل جائحة كورونا".
وأضاف: "أنا شخصيا لدي الاستعداد أن أنفذ الأمر إذا ما تم تكليفي، الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار".
وفي فبراير/ شباط الماضي، زار وفد من "فتح" قطاع غزة، والتقى قيادات عدد من الفصائل، لكنه غادر دون عقد لقاء مع "حماس".
وعن تلك الزيارة، أوضح فتوح: "أجرينا اتصالات (في حينها) مع حماس من أجل ترتيب اللقاءات، وفوجئنا بوضع خيارات أمامنا، وعلينا أن نقبل بها حسب ترتيبها".
وأردف: "طلبوا عقد لقاء موسع يضم قوى ومنظمات وشخصيات عامة ووجهاء، ولقاء خماسي يضم (فصائل) حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتلتحق بهم فتح، ثم لقاء ثنائي بين فتح وحماس".
واستطرد فتوح: "كان ردنا أننا نلمس عدم الجدية، وهذه لقاءات شكلية لن تقودنا لعمل وطني مثمر".
وأضاف: "يدنا في حركة فتح ممدودة للخروج من وباء الانقسام، في ظل مواجهة أهلنا وشعبنا الاحتلال، وصفقة ترمب ـ نتنياهو، وتفشي وباء كورونا".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.