صحف عالمية: كورونا يهدد أحداثًا رياضية وفنية كبرى
صحف عالمية: كورونا يهدد أحداثًا رياضية وفنية كبرىصحف عالمية: كورونا يهدد أحداثًا رياضية وفنية كبرى

صحف عالمية: كورونا يهدد أحداثًا رياضية وفنية كبرى

تناولت صحف عالمية صادرة اليوم الجمعة، تداعيات الانتشار السريع لفيروس كورونا في معظم دول العالم، وتأثيره المحتمل في الأحداث الرياضية والفنية الكبرى.

الانتشار السريع لكورونا 

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ركزت على الأسباب التي ساعدت في الانتشار السريع لفيروس كورونا ، من سوق المواد الغذائية في الصين إلى العالم، والمدن الصغيرة في شمال إيطاليا والمواقع الدينية الرئيسية في إيران، ومدن كوريا الجنوبية وأصابت المئات على متن سفينة سياحية ترسو في اليابان.

الصحيفة تذكر بأن بلدان العالم تدرك أنها لن تتمكن على الأرجح من منع انتشار هذا المرض المعدي داخل حدودها، بسبب هذا العالم الذي بات متصلا.

ويقول مسؤولو الصحة العامة وخبراء الأمراض المعدية إنه مع ظهور الفيروس في أماكن متباينة، والتي في بعض الأحيان لا يكون لها صلات بمنشأ الفيروس الأصلي في الصين، جعل من المستحيل وقف الفيروس الآن.

وأوضح المسؤولون أن زيادة السفر والتجارة على مدار العقدين الماضيين أدت إلى تسريع انتشار الأمراض على نطاق عالمي، إذ تضاعفت حركة المسافرين على الرحلات الجوية بأكثر من الضعف منذ عام 2003، عندما انتشر مرض الالتهاب الرئوي الحاد سارس، الذي أصاب حوالي 8100 شخص، مما أسفر عن مقتل 774 شخصا وارتفعت التجارة الدولية إلى 19.45 تريليون دولار في عام 2018 من 7.59 تريليون دولار في عام 2003، وفقا لمنظمة التجارة العالمية.

حظر الأحداث الرياضية والموسيقية

على خلفية هذا الانتشار السريع وضعف القدرة على احتوائه، تحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن نصائح خبراء الصحة العالمية بتقييد التجمعات الجماهيرية وإغلاق المدارس لأكثر من شهرين لإبطاء انتشار فيروس كورونا في حالة تفشي المرض.

غير أن إلغاء التجمعات الجماهيرية قد يؤدي إلى تعريض أحداث مثل المهرجانات الموسيقية ومباريات كرة القدم للخطر، بالإضافة إلى موسم كرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز في بريطانيا، والذي يستمر حتى شهر مايو، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الشهر نفسه، كما كان من المقرر أن تقام مباريات في بطولة أوروبا 2020 في بريطانيا خلال يونيو ويوليو.

وجرى الإعلان يوم الثلاثاء عن تأجيل مباراة إيرلندا للرجبي ضد إيطاليا في دبلن المقرر عقدها في 7 مارس، وأعدت وزارة الدفاع الأيرلندية خططًا لتدخل الجيش، بما في ذلك استخدام الثكنات كمناطق للحجر الصحي، فمن الممكن أن تضطر العديد من دول العالم لإلغاء الأحداث الكبرى حتى يتم احتواء الفيروس.

أزمة مودي الهندية

أما صحيفة "التايمز" البريطانية، فطرحت حلولا لإصلاح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأزمة التي أثارها الأسبوع الماضي، حيث شهدت العاصمة دلهي مؤخرا أعمال عنف شديدة بسبب الفتنة الطائفية المنتشرة بين الهندوس والمسلمين.

ووقعت أعمال الشغب والاحتجاجات في الهند احتجاجا على قانون المواطنة الذي عُدّ تمييزا ضد المسلمين، حيث سمح بتسهيلات لجميع الديانات تقريبا باستثناء الإسلام، مما أدى إلى احتجاجات لمسلمين ضد الحكومة قابلها هجوم مضاد من الهندوس من مؤيدي القانون، مما أدى إلى مقتل 35 شخصًا وإصابة المئات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا كان هذا هو هدفه الوحيد بالفعل، فلن يكون من الصعب إعادة صياغة القانون لينطبق على جميع الأديان المضطهدة، وهذا من شأنه أن يجعل الأحمديين في باكستان أو الروهينغا في بورما مؤهلين للحصول على الجنسية الهندية، الأمر الذي من شأنه أن يهدئ مخاوف التمييز ويقلل من غضب المسلمين في البلاد.

قلق من دور مايك بنس الجديد

وتناولت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إثارة قرار ترامب الجديد بتعيين مايك بنس للمخاوف بدلا من تهدئتها بشأن استعداد إدارته لفيروس كورونا، وخاصة بين خبراء الصحة والمشرعين الديمقراطيين.

وبعد يوم واحد من تولي نائب مايك بنس مهمته وسط مخاوف متزايدة بشأن انتشار المرض العالمي، واجه ترامب عملية بيع كبرى في "وول ستريت" أدت إلى هبوط مؤشرات البورصة في منطقة التصحيح، في إشارة إلى أن المستثمرين قد توتروا أكثر من قدرة البيت الأبيض على احتواء الأزمة الصحية.

وأمس الخميس، تحرك بنس لتخفيف بعض المخاوف من خلال تعيين "ديبي بيركس" مسؤولة صحة أمريكية مخضرمة ومنسقة سياسة الإيدز العالمية في الولايات المتحدة، لتنسيق استجابة البيت الأبيض لتفشي فيروس كورونا.

وعلى الرغم من التحركات لتهدئة المخاوف، لا يزال خبراء الصحة والمشرعون الديمقراطيون لا يثقون في قدرة بنس على التعامل مع الأزمة، بالنظر إلى سجله كحاكم إنديانا السابق من الشك في العلوم الطبية الراسخة بشأن قضايا تتراوح بين التبغ إلى فيروس نقص المناعة البشرية.

وقال "جيفري ليفي"، أستاذ الإدارة والسياسة الصحية بجامعة جورج واشنطن: "إنه ليس شخصًا يحتضن الأدلة العلمية والصحية العامة، ولنائب الرئيس تاريخ في رفض نصيحة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com