الخارجية الفلسطينية: ترامب و"فريق صفقة القرن" ارتكبوا خطأ تاريخيا بحق أمريكا
الخارجية الفلسطينية: ترامب و"فريق صفقة القرن" ارتكبوا خطأ تاريخيا بحق أمريكاالخارجية الفلسطينية: ترامب و"فريق صفقة القرن" ارتكبوا خطأ تاريخيا بحق أمريكا

الخارجية الفلسطينية: ترامب و"فريق صفقة القرن" ارتكبوا خطأ تاريخيا بحق أمريكا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقه، ارتكبوا بإعلانهم صفقة القرن، "خطأ تاريخيا جسيما" بحق بلدهم.

وقالت الوزارة في بيان: إن ترامب وفريقه "سيكتشفون أنهم ارتكبوا خطأ تاريخيا جسيما ليس بحق شعبنا الفلسطيني وحقوقة فحسب، بل بحق بلدهم وحجمها ودورها على مستوى الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف البيان، أن "الخطأ الأمريكي سيشمل دولة الاحتلال بتوريطها في المضي قدما نحو ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل، وإغراقها في نظام فصل عنصري بغيض، لن تقبله أي دولة تحترم نفسها في العالم، وسيُحاكم عليه قادتها أمام الجنائية الدولية"، وفق الوزارة.

وأوضحت أن "التصريحات والمواقف التي أدلى بها كوشنير وغرينبلات وفريدمان بُعيد الإعلان عن الفصل الأخير من صفقة القرن، تعكس عمق الأزمة التي بدأت تواجهها إدارة الرئيس ترامب كنتيجة مباشرة لمقاربتها غير القانونية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصفقتها غير الواقعية لحله".

وتابع البيان: "عدد واسع من المسؤولين والمحللين والكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي من الإسرائيليين عبروا عن عمق الأزمة التي يواجهها نتنياهو بسبب الصفقة الأمريكية، خاصة في مجال عدم واقعيتها، وإجحافها بالحق الفلسطيني، وفرص إقامة دولة فلسطينية حقيقية قابلة للحياة".

وجددت الوزارة الـتأكيد على أن "الصفقة لا تُقدم أي فرصة للسلام، بل تطلب من شعبنا التخلي عن حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وأن رفضها المطلق والعلني هو الحد الأدنى لشروط مواجهتها وإسقاطها".

وتابعت: "اليوم لم تعد مشكلة كوشنير وفريقه في الرفض الفلسطيني فقط، بل تتمثل في الإجماع الدولي الحاصل على رفضها، بدءا من الرفض العربي الجماعي والرفض الاسلامي الجماعي أيضا، ورفض الغالبية العظمى من دول العالم للصفقة وفي مقدمتها الدول الكبرى والدائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لم تر فيها أي فرصة للنجاح لعدم مقدرتها ملامسة واقع وحقيقة الصراع".

واعتبر بيان الوزارة، أن الصفقة "مجرد محاولات لتعزيز الفرص الانتخابية لكل من ترامب ونتنياهو، ولا تمت بصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية، وحسب الكثير من المحللين الإسرائيليين لا تقدم في الجوهر حلولا عملية لمشاكل إسرائيل الإستراتيجية المستعصية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com