قوة اليونيفيل تقول إن دبابتين اسرائيليتين دخلتا أحد مواقعها "عنوة" في بلدة لبنانية حدودية
أمهل محتجون وعشائر ذوي قتلى تظاهرات محافظة ذي قار جنوبي العراق، يوم الأحد، قائد الشرطة الجديد 48 ساعة لمغادرة المحافظة وترك منصبه.
جاء ذلك وفق الشيخ حميد الناصري أحد شيوخ عشائر الزركان، إحدى عشائر المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في بيان، مقتل 3 أشخاص وإصابة 71 متظاهرًا، واعتقال 5 آخرين أمام جسري الزيتون والنصر في مدينة الديوانية مركز ذي قار.
وأفاد الناصري بأن متظاهرين وشيوخ قبائل أبلغوا الضباط الذي يقومون بحماية الاحتجاجات وسط مدينة الناصرية بأنهم حددوا مهلة لقائد شرطة المحافظة المعين حديثًا، اللواء الركن محمد القريشي، 48 ساعة لمغادرة المحافظة وترك منصبه.
من جهته، اتهم المتظاهر مجيد الحسيني، القريشي، بإصدار تعليمات لعناصر الشرطة وقوات مكافحة الشغب بقمع الاحتجاجات بالقوة.
وأضاف: "هذا ما حصل خلال الساعات الماضية، حيث استخدمت قوات الأمن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ضد المحتجين".
ودعت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الأهالي في المحافظة، إلى التهدئة حفاظًا على السلم العام.
وطالبت الشرطة، أهالي المحافظة بـ"الابتعاد عن الإضراب القسري وإشعال الحرائق وقطع الطرق العامة والجسور لما لها من ضرر يتسبب بإيقاف مصالح الكادحين وقطع أرزاقهم".
من جانبه، حمّل تحالف "سائرون" المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، يوم الأحد، رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، مسؤولية ما يجري في المحافظة من قمع قوات الأمن للمحتجين.
وقال النائب عن التحالف حمد عبد الله الركابي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع أعضاء التحالف في بغداد، إن "ما يجري في محافظة ذي قار من قمع للمتظاهرين السلميين وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى يستوجب موقفًا مسؤولًا من جميع المعنيين".
وطالب الركابي رئيس الحكومة بالقيام بواجبه تجاه ما يجري "وتحمل مسؤوليته كاملة في وقف نزيف الدم بالسرعة الممكنة ومحاسبة جميع الذين صوبوا فوهات بنادقهم تجاه صدور أبناء الناصرية".