إسبانيا: الهجمات على قوات حفظ السلام في لبنان "انتهاك للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن"
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن من يدعم الاستيطان، والاحتلال، والضم، وجرائم الحرب، لا يمكن أن يكون مؤهلًا للوساطة أو الشراكة في أي عملية سلام.
وأضاف في تصريح له نشرته وكالة "وفا" أنه عندما يصبح هدف الذين يدعون أنهم يعملون لتحقيق السلام ( فريق كوشنير: جرين بلات وفريدمان) تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، وأسس وركائز العدالة والتوازن والشمولية، من خلال خلط الأوراق والضغوط والابتزاز، واستخدام المصالح ونقائضها، لتعميق الخلافات، فإن ذلك يعني الابتعاد عن السلام وإعداد الأرضية للتطرف واستخدام الدين وتزييف التاريخ والحقائق، ويتعرض من يعارض ذلك للشتائم والاتهامات والتهديدات غير المسبوقة في العلاقات الدولية".
وطالب عريقات دول العالم بالإعلان بصوت مرتفع أن السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
من جهته، شدد عدنان غيث محافظ القدس، الأربعاء، على أن "الحكومة الإسرائيلية وبدعم مطلق من الادارة الأمريكية الحالية تؤجج من حدة التطرف في المنطقة، وتمرير مخططاتها بالسيطرة الكاملة على التراب الفلسطيني وفي مقدمتها مدينة القدس ومقدساتها ودرتها المسجد الأقصى المبارك والاستهتار بالقيمة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، محذرا من مخططات إسرائيلية مبيتة للمسجد الاقصى المبارك بهدف تقسيمه".
ودعا إلى حضور عربي وإسلامي أكثر جدية وفاعلية في مدينة القدس تجسيدًا لمكانتها كعاصمة أبدية لدولة فلسطين، وعاصمة روحية للعالم.
وأكد خلال لقائه مدير عام مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي "سيسريك" نبيل دبور، الأربعاء، أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المختلفة في بناء قدرات المؤسسات الفلسطينية، داعيًا إلى تكريس الجهود على دعم المدينة المقدسة ومؤسساتها والذي سينعكس إيجابًا على دعم صمود أهلها.