رئيسة المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين مثل إسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
رفضت السلطات الإيرانية، تقديم علاج للناشطة والمعارضة شكوفة يد اللهي، التي تنتمي للطائفة الصوفية المعروفة بـ"دراويش غنابادي"، والتي يعتبر النظام الإيراني أن أتباعها "يحملون عقائد منحرفة عن الإسلام والشيعة".
وقالت منظمة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين في إيران، يوم الثلاثاء إن "الناشطة المعتقلة شكوفة يد اللهي، تعاني من مشاكل صحية ووضعها حرج للغاية، وترفض السلطات نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضافت المنظمة أن "السلطات وضعت المعتقلة شكوفة مع السجينات المتهمات بالقتل والسرقة والمخدرات".
وتقبع شكوفة يد اللهي في سجن "قرتشك" للنساء الذي يقع في صحراء شرق طهران، ويعد أخطر سجن للنساء في البلاد، وأكثرها تعذيبًا وقسوة، وهو غير صحي إذ تم تحويله من مزرعة دواجن صناعية لسجن.
وقالت المنظمة الإيرانية إن "شكوفة يد اللهي تعاني من صداع مزمن بسبب استنشاق الدخان، حيث تم حبسها في الآونة الأخيرة مع بعض المجرمات الخطرات من القتلة ومدمنات المخدرات".
واعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية العديد من أتباع الطائفة الصوفية، بينهم نساء في فبراير/ شباط 2018، في رد على احتجاجات مناهضة للحكومة شهدتها طهران، للدفاع عن زعيم الطائفة الشيخ نور علي تابنده، عقب محاولة السلطات اعتقاله.
وحُكم على شكوفة يد اللهي في 13 أغسطس/آب الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات، مع حرمانها من النشاط الاجتماعي والإعلامي لمدة عامين.
وفي ملف صوتي نُشر في أغسطس/ آب الماضي عن طريق موقع "مجذوبان نور"، وهو موقع إخباري يغطي أخبار أتباع الطائفة الصوفية الإيرانية، اشتكت "شكوفة يد اللهي" من ظروفها "السيئة" في سجن "قرتشك" في مدينة ورامين جنوب العاصمة طهران.
ووفقًا لما ذكرته المعتقلة فقد أدى رفض الرعاية الطبية لمدة 6 أشهر إلى زيادة مستوى العدوى في دمها وتعريض حياتها للخطر، مضيفة أن "سلطات السجن منعتها من الحضول على الأدوية التي تحتاجها".
وأكد طبيبها أنه "وجب عليها أن تبقى في بيئة نظيفة وبعيدًا عن دخان السجائر، لكن سلطات السجن ترفض نقلها من الجناح السادس لسجن قرتشك، وهو أمر غير صحي للغاية، مما يعرض حياتها للخطر".