لأول مرة منذ 10 سنوات.. إسرائيل تحيي ذكرى "الاستقلال" في مصر وسط جدل شعبي
لأول مرة منذ 10 سنوات.. إسرائيل تحيي ذكرى "الاستقلال" في مصر وسط جدل شعبيلأول مرة منذ 10 سنوات.. إسرائيل تحيي ذكرى "الاستقلال" في مصر وسط جدل شعبي

لأول مرة منذ 10 سنوات.. إسرائيل تحيي ذكرى "الاستقلال" في مصر وسط جدل شعبي

أثارت دعوة وجهتها السفارة الإسرائيلية في القاهرة للاحتفال بعيد "استقلال" إسرائيل الـ 70، وهو ذكرى "النكبة"، جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والشعبية، رفضًا للتطبيع مع الدولة العبرية.

وقدم البرلماني مصطفى بكري  بيانًا عاجلًا أمام البرلمان المصري اليوم الثلاثاء، رفضًا لإقامة الاحتفال في مصر، وفي الوقت نفسه تنديدًا بدعوة مسؤولين وبرلمانيين وصحفيين.

وتداول نشطاء دعوة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بدعوة سفير إسرائيل ديفيد جوفرين البعض لحضور الاحتفال بالعيد السنوى الـ 70 لاستقلال إسرائيل، وذلك اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السادسة مساء، بقاعة ألف ليلة وليلة بفندق ريتز كارلتون بالقاهرة.

مواقع محلية ونشطاء قالوا إن الدعوة وجّهت لمئات الشخصيات الرسمية، بمن فيهم وزراء وبرلمانيون وسفراء ورجال أعمال وشخصيات ثقافية وصحافيون، لحضور الحفل الذي سيقام تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.

النائب مصطفى بكري قال في بيانه العاجل أمام الجلسة العامة للبرلمان اليوم إن السفارة الإسرائيلية وجّهت دعوة إلى 400 شخصية و100 برلماني وسياسي و100 صحفي وإعلامي و100 دبلوماسي أجنبي، للاحتفال بذكرى تأسيس إسرائيل في أحد فنادق القاهرة.

وأشار بكري إلى أن "حضور الاحتفالية يمثل تحديًا لمشاعر المصريين والعرب على أرض القاهرة، ويعتبر تطبيعًا صريحًا مع الكيان الإسرائيلي"، كما تحولت قاعة المجلس إلى هتافات ورفض لإقامة الاحتفال.

وبينما طالب بمقاطعة الحفل بعدما اعترض على السماح بإقامته، قال البرلماني المصري إن "إسرائيل تقيم حفلها بالقاهرة بالتزامن مع عمليات قتل وتنكيل خلال هذه الأيام بحق الفلسطينيين، فضلًا على إقامة مزيدٍ من المستوطنات".

وتدخل الدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان، بالقول إن "أعضاء البرلمان لن يلبوا أي دعوات من قبل السفارة الإسرائيلية بشأن احتفالها بعيد استقالها اليوم بالقاهرة"، وهو تأكيد على أنّ الاحتفالية قائمة، وأن الدعوات بالفعل وصلت إلى البعض.

وفي محاولة لامتصاص غضب النواب، تابع عبدالعال أن من يلبي من الأعضاء دعوات للحفل أو سفريات دون العودة للمجلس وموافقة البرلمان: "لن أتردد في اتخاذ الإجراءات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com