سانا: معلومات أولية بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أحد معامل السيارات في مدينة حسياء الصناعية
قال السفير السعودي لدى مصر، أحمد قطان، اليوم الأربعاء، معلقاً على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل أيام باتجاه الرياض، إن المملكة سترد على الصاروخ الإيراني الأخير بالأسلوب والوقت المناسبين.
واعتبر قطان، أن ما تعرّضتْ له السعودية أخيراً من إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية موجهاً للعاصمة الرياض، هو "اعتداءٌ سافرٌ، وعملٌ عدوانيٌّ، من قِبَل الميليشيات التابعة لإيران في اليمن".
وأشار القطان، وهو مندوب بلاده الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى أن "اعتراض القوات السعودية للصاروخ أدّى إلى تناثر الشظايا في مناطق آهلة بالسكان، ولم يكن هناك أي خسائر بشرية أو مادية ولله الحمد".
وأوضح أن "المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا العمل العدواني الآثم من إيران، ولكنها تحتفظ بحق الرد بالأسلوب وفي التوقيت المناسبين، وفقاً لما يكفله القانون الدولي ويتماشى معه".
وتابع، "تدخل إيران في اليمن بدعمها لميليشيات الحوثي، واستهدافها السعودية، يُعَدُ خرقاً واضحاً وانتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح تلك الميليشيات".
ولفت إلى أن السعودية، قررت اتخاذ إجراءات مشددة لضمان عدم تهريب الصواريخ الباليستية إلى اليمن، من أجل سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، السبت الماضي، عن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة "إصابته لهدفه بدقة".
ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى، استهداف مناطق في السعودية بصواريخ باليستية، إلا أن التحالف العربي يعلن عن اعتراض معظمها وتدميره.
وتقود السعودية، منذ الـ 26 من مارس/ آذار 2015، تحالفًا عسكرياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه، إنه جاء استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.