المخرج المغربي لحسن زينون
المخرج المغربي لحسن زينونمتداولة

وفاة المخرج المغربي لحسن زينون

رحل المخرج السينمائي، وأشهر راقص باليه مغربي، لحسن زينون، اليوم الثلاثاء، عن عمر 80 سنة، في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية.

ونعى اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، المخرج لحسن زينون، الذي خلّف وراءه فنًّا وسيرة إبداعية عريقة.

وقال رئيس الاتحاد، المخرج والناقد، عبد الإله جواهري، إن رحيل لحسن زينون خسارة كبيرة للفن المغربي بصفة عامة، والسينما المغربية على وجه الخصوص.

وأضاف جواهري في تصريحه لـ"إرم نيوز"، أن الفقيد كان فنانا مكتملا؛ فهو راقص، وكاتب سيناريو، ومخرج سينمائي، ومنتج، إذ خلف أعمالا مميزة في الموسيقى والملاحم والكوليغرافيا والسينما.

ولفت المتحدث ذاته، أن الراحل الفنان لحسن زينون، خلف أعمالا راقية على المستوى السينمائي، وإن كانت قليلة، على غرار فيلم "موشومة" الذي يحكي قصة الشاعرة الأمازيغية "مريريدة نايت عتيق"، وكان ملتصقا بهموم المغرب وتراثه، إضافة إلى تواضعه وعلاقات الحب التي كانت تجمعه مع جميع الفنانين.

والراحل زينون ولد عام 1944 بمدينة الدار البيضاء، إذ اشتغل في مجال الرقص إلى جانب الإخراج، وحصل على أول جائزة في الرقص من المعهد البلدي بالدار البيضاء سنة 1964.

وأسس زينون مع زوجته الفرنسية ميشال باريت عام 1978، مدرسة للرقص وفرقة "باليه-مسرح زينون"، التي تخرج منها عدة راقصين. واشتغل الفنان الراحل راقصا مع كبار الكوريغرافيين، مثل بيتر فان ديك، وجورج لوفيفر، وأندي لوكليرهان فوص، وجان برابان.

واشتغل الراحل، الذي تُوج عالميا في العديد من المحافل، عن فيلمي "عود الورد" و"موشومة"، ولقيا نجاحا واسعا داخل وخارج المغرب، علاوة على ثلاثة أفلام قصيرة؛ هي "الصمت"، و"البيانو"، ثم "عثرة".

وكان مُؤلَّفه بالفرنسية "حلم ممنوع"، فرصة سانحة للكشف عن سيرته الذاتية الخاصة، وعن عقود من عمره قضاها في التجول بين مختلف المجالات الفنية، بموازاة نضاله المستميت من أجل الاعتراف بالرقص الكلاسيكي والدفاع عن التراث المغربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com