بعد الدرون.. روسيا تستورد صواريخ إيرانية
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين أمنيين أمريكيين قولهم إن إيران وافقت سراً على إرسال ليس فقط طائرات بدون طيار هجومية ولكن أيضًا صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع إلى روسيا للاستخدام ضد المدن الأوكرانية ومواقع القوات.
وفي إشارة واضحة إلى دور إيران الموسع كمورد عسكري لموسكو ، أرسلت طهران مسؤولين إلى روسيا في الـ18 من سبتمبر لوضع اللمسات الأخيرة على شروط شحنات أسلحة إضافية ، بما في ذلك نوعان من صواريخ أرض - أرض الإيرانية ، وفقًا لمسؤولين من الولايات المتحدة ودولة حليفة تراقب عن كثب نشاط أسلحة إيران.
ويؤكد تقييم استخباراتي تمت مشاركته في الأيام الأخيرة مع المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين أن صناعة الأسلحة الإيرانية تستعد لشحنة أولى من صواريخ فاتح 110 وذو الفقار ، وهما صاروخان باليستيان إيرانيان معروفان قصيري المدى قادران على ضرب أهداف على مسافات 300 و 700 كيلومتر على التوالي.
وقال مسؤولان مطلعان على الأمر أنه إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون ذلك أول تسليم لمثل هذه الصواريخ إلى روسيا منذ بداية الحرب بحسب الصحيفة التي اعتبرت أن التدفق المتزايد للأسلحة من طهران يمكن أن يساعد في تعويض ما يقول مسؤولو إدارة بايدن إنها خسائر فادحة في المعدات العسكرية الروسية ، والتضاؤل السريع في المعروض من الذخائر الموجهة بدقة من النوع المستخدم في ضربات الأسبوع الماضي ضد أوكرانيا.
