آيفون 11 برو ماكس أم غلاكسي نوت 10 +.. أيهما سيختار عشاق الشاشات الكبيرة؟
طرحت شركة أبل هواتفها الجديدة آيفون 11 وآيفون 11 برو وآيفون 11 برو ماكس، ويعتبر الأخير هو بطاقة لعب الشركة في سوق الهواتف بالشاشات العملاقة، وذلك في مواجهة غلاكسي نوت 10 بلس، فكلاهما يصنف ضمن الهواتف التي تقدم أكبر شاشات في سوق الموبايل، ولكن كل منهما يقدم مواصفات ومزايا يحاول بها التميز والمنافسة والحفاظ على ولاء مستخدميه له.
وإن كنت من محبي الألعاب ومشاهدة الفيديوهات والعمل طويلًا على هاتفك، فدائمًا حجم الشاشة يصنع الفارق في استخدامك، لذلك عليك التعرف إلى الفروق بين العملاقين لتعلم من الأفضل والأنسب لاحتياجاتك.
الشاشة
يقدم جلاكسي نوت 10 بلس بشاشة 6.8 بوصة، ليكون بذلك الجهاز الأكبر من حيث الشاشة في عائلة النوت، إلى جانب دقتها العالية QHD+ وهي من نوع Dynamic AMOLED المميز، في حين قدمت أبل هاتفها آيفون 11 برو ماكس
بالتأكيد تصميم الشاشة سيشكل عاملًا مؤثرًا في الاختيار بالنسبة لك، حيث إن نوت 10 بلس جاء بتصميم Infinity Display التي تخلصت بشكل شبه كامل من الحواف، وجاءت الكاميرا السيلفي في صورة عدسة صغيرة في أعلى منتصف الشاشة، بينما حافظت أبل على تصميم هاتفها العملاق الذي يحمل تقنيات بصمة الوجه FaceID والكاميرا السيلفي، لتقتطع بذلك جزءًا من الشاشة، وبذلك ستكون كفة النوت 10 بلس هي الراجحة من حيث المساحة التي تحتلها الشاشة من واجهة الهاتف.
الأداء
على مستوى الجلاكسي نوت 10 بلس، يأتي بأحدث معالج من كوالكوم، وهو سناب دراجون 855 وذاكرة عشوائية 12 جيجابايت وذاكرة داخلية 256 أو 512 جيجابايت، بينما يأتي آيفون 11 برو ماكس بمعالج أبل الأحدث A13 Bionic، ويقدم معمارية مميزة جديدة، 4 أنوية توفر أداء أسرع 20% وأقل في استهلاك الطاقة بنسبة 40%، إلى جانب نواتين تقدم أداء أسرع 20% إلى جانب توفير الطاقة بنسبة 30%، إضافة إلى وحدة معالج جرافيكس بأربعة أنوية تؤدي بسرعة 20% أسرع من الجيل السابق إلى جانب 40% أقل في استهلاك الطاقة، إلى جانب ذلك فإن وحدة المعالجة العصبية تأتي بثماني أنوية تقدم أداء أسرع 20% وأقل في استهلاك البطارية 15% من الجيل السابق.
ووضعت سامسونغ مستشعر البصمة أسفل زجاج الشاشة بواسطة تقنية الموجات فوق الصوتية لقراءة بصمة أصبع المستخدم، بينما تخلت أبل تمامًا عن البصمة للأصابع واكتفت ببصمة الوجه FaceID، وكلاهما تخلص من مخرج السماعات التقليدية 3.5مم.
ويعمل النوت 10 بلس ببطارية 4300 مللي أمبير، بينما آيفون 11 برو ماكس يأتي ببطارية تقدم أداء أفضل 5 ساعات إضافية مقارنة بآيفون إكس إس ماكس.
الكاميرا
على مستوى التصوير، فإن سامسونغ تقدمت بخطوة على أبل، حيث زودت هاتفها جلاكسي نوت 10 بلس بعدستين مخصصتين لالتقاط عمق ميدان الصورة DepthVision، واللتان ستساعدان المستخدم على الحصول على تطبيقات مميزة للواقع المعزز AR، إضافة إلى إمكانية إنشاء مجسمات افتراضية لعناصر الواقع مما يسهل دمج تلك العناصر في أي صور عند تحريرها، إلى جانب إمكانية استخدامها مع الطابعات ثلاثية الأبعاد لطباعتها.
وزودت سامسونغ الكاميرا الخلفية في النوت 10 ثلاث عدسات، بعدسة أساسية 12 ميجابكسل واسعة بفتحة عدسة متغيرة f/1.5 وf/2.4، وعدسة واسعة للغاية 123 درجة بدقة 16 ميجابكسل وعدسة للتكبير 12 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا سيلفي منفردة 10 ميجابكسل بفتحة f/2.2، أما آيفون 11 برو ماكس تأتي الكاميرا الخلفية بثلاث عدسات، فتأتي إحداهن بدقة 12 ميجابكسل بزاوية تصوير واسعة بفتحة f/1.8 مع ميزة الثبات البصري OIS والثانية 12 ميجابكسل للتكبير بمستويين من التكبير والعدسة الثالثة تأتي بدقة 12 ميجابكسل أيضًا وستكون بفتحة F/2.0 وزاوية تصوير غاية في الاتساع 120 درجة.
السعر
تعتبر هذه النقطة هي المشتركة بين الهاتفين فكلاهما يبدأ سعره من 1099 دولارًا.
