دراسة: شعورك بالغضب يقلل من احتمالات تركك الوظيفة
ووفقا لدراسة بريطانية جديدة، فالغضب لا يؤدي دائما إلى زيادة نوايا الشخص في ترك العمل، ويمكن بدلا من ذلك أن يكون سبباً محفزاً للبقاء.
وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، إن الموظفين الذين يتعاطفون بقوة مع أماكن عملهم، يمكن لشعورهم بالغضب من العمل أن يساعدهم على البقاء في وظائفهم على أمل تحسن الوضع.
وفي دراسة جديدة من جامعة كامبريدج البريطانية، تحقق الباحثون من "أسطورة" أن العواطف الإيجابية تؤدي إلى نتائج بناءة، والمشاعر السلبية تؤدي إلى نتائج ضارة، وركزوا في دراستهم على شركة كبيرة في مجال تدريب الطيارين وإصدار الشهادات.
وبتقييم فريق مكون من 135 موظفًا في الولايات المتحدة وبريطانيا على مدى عام واحد، تم سؤالهم عن نواياهم لترك الشركة أو البقاء فيها، وفقاً لآراءهم في القضايا العامة، بما في ذلك الجدول الزمني والأجور والقضايا ذات الصلة بالوظيفة.
وخلصت الدراسة، إلى أن هناك "جانباً مظلماً" في المشاعر الإيجابية، و"جانباً مشرقاً" في المشاعر السلبية.