الأمن الجزائري يداهم منزل مشعوذ يدعي علاج فيروس كورونا
داهمت قوات الشرطة الجزائرية بولاية وهران الغربية اليوم الجمعة، منزل مشعوذ يمارس طقوس السحر والشعوذة بمنزله، بزعم محاربة فيروس كورونا المستجد، بحسب مصادر محلية.
وقالت الشرطة في بيان، إن "مصالح الأمن أوقفت شيخًا بعمر 76 عامًا، يتخذ من مسكنه مقرًا لممارسة السحر وطقوس الشعوذة".
وأضاف البيان أن "عملية التوقيف جاءت بناءً على معلومات واردة إلى المصالح الأمنية، مفادها أن المعني يتوافد على مسكنه أشخاص غرباء من الجنسين، وبعد مراقبة وترصد تحركاته جرى توقيفه".
وحصلت القوات الأمنية على إذن لتفيش منزل الشيخ المشعوذ من المدعي العام، لاقتحام منزله، حيث تم توقيفه وهو متلبس بممارسة طقوس السحر والشعوذة، كماصادرت قوات الأمن طلاسم ومواد وكتبًا ومساحيق مخصصة للسحر .
وخلال ذلك، ألقت الشرطة القبض على 3 أشخاص بمنزل المشعوذ، تتراوح أعمارهم بين 21 و34 عاما، وتمت إحالتهم إلى القضاء الذي أصدر بحقهم أوامر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.
وقال سكان محليون، إن المشعوذ كان يقنع مرتاديه بقدرته على وضع حجاب ضد الأمراض الخطيرة، ومنها فيروس كورونا، وسط مخاوف من مخاطر التردد على مثل هذه الأماكن، في وقت صدرت فيه أوامر بإغلاق جميع الأماكن في البلاد، ومنع التجمعات الشعبية، ضمن تدابير وقائية صارمة من فيروس كورونا.
