الأونروا تقرر إغلاق مدارسها في الأراضي الفلسطينية خوفا من تفشي كورونا 

قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إغلاق كافة مدارسها المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، في خطوة احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.

جاء ذلك عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، اكتشاف 7 إصابات بين المواطنين الفلسطينيين داخل مدينة بيت لحم.

وقالت الوكالة في بيان لها: "تماشيا مع قرارات وكالة الغوث الدولية، قررت الأونروا إغلاق كافة مدارس الأونروا لثلاثين يوما، وستعوض الأونروا كافة الأيام الضائعة وذلك بتمديد العام الدراسي، نتمنى السلامة للجميع".

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الخميس، مرسوما رئاسيا يقضي بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه لمواجهة فيروس كورونا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، إنه بناء على ذلك تقرر "تعطيل المدارس ورياض الأطفال والمعاهد والجامعات في كافة محافظات الوطن طيلة فترة الطوارئ"، مشددا على أن يكون الموظفون والأطباء على رأس عملهم.

وأضاف اشتية: " ندرس إمكانية إغلاق المعابر الحدودية كافة مع دول العالم، وإغلاق كامل المناطق السياحية والدينية في فلسطين".

واستدرك قائلا: "تلغى أي مؤتمرات دولية أو وطنية في فلسطين، ومنع التجمهر والتظاهر في كافة الأراضي الفلسطينية، وأن تكون الحركة بين المحافظات للضرورة القصوى فقط وخاصة في بيت لحم ".

بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ( تابع لحركة حماس) إن "قرار إعلان حالة الطوارئ يتم فقط في المناطق التي اكتشف فيها فيروس "كورونا" ولا يسري على غزة كونها خالية من المرض".