إبراهيم البيراوي لـ"إرم نيوز": أشارك في "الخن".. وهذه طقوسي الرمضانية
تحدث الفنان البحريني إبراهيم البيراوي عن مشاركته في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "الخن" إلى جانب الفنان محمد المنصور، كما كشف في حوار له مع "إرم نيوز"، عن طقوسه في الشهر الكريم بعيدا عن الفن.
كيف ترى تجربتك في مسلسل الخِنّ؟
هيَ من أجمل تجاربي الدرامية، حيث أتاحت لي فرصة تقديم شخصية مختلفة عما قدمت سابقًا، ووفّقتُ أكثر مع طاقم عملٍ في قمة التألق والرّقي بدءًا من عائلة أبناء المنصور وهم الشركة المنتجة للعمل فلهم الشُكرُ على اهتمامهم واحتضانهم لنا، ومن ثُم فريق العمل الذين كرّسوا جهودهم بصدق لإنجاز هذا المسلسل، وعلى رأسهم المخرج حسين دشتي.
من رشحّك للمشاركة في مسلسل الخِنّ؟
عملتُ في السابق مع أبناء المنصور الشركة المنتجة والمخرج حسين دشتي فهذا ما جعل ترشيحي للدور أكثر سهولة لمعرفتهم السابقة بقدراتي.
أعطنا لمحة عن شخصيتك في المسلسل؟
أقدم دور "ساعيد" وهي شخصية من أرض وثقافة الزنجبار في ثلاثينيات القرن الماضي، يمر بماضٍ صعب وحاضرٍ معقّد، ومن ثم يعيش قصة حب تحدد مصير مستقبله.
كيف حضرت لشخصيتك في مسلسل الخِنّ؟
العمل مع نجوم مؤسسين للدراما في الخليج مثل الفنان محمد المنصور والفنان حسين المنصور والفنانة أسمهان توفيق وبقية نجوم العمل ما هو إلا تحفيزٌ على الاجتهاد والتفاني في العمل، وحالفني الحظ بالعمل مع نجوم شباب ألهموني بإبداعهم وحرفيتهم في أداء شخصياتهم، بالإضافة لهذا الدافعِ عادةً أقوم بالتحضير لكل شخصية أقدمها عن طريق القراءة الدائمة المتكررة للنص ومشاهد الشخصية وحواراتها، ثم أبدأ بوضع الملاحظات وبناء الشخصية وعمل البروفات الفردية حتى مرحلة تصوير العمل.
ما طقوسك في شهر رمضان؟
أولاً أحب أن أبارك للجميع بحلول شهر رمضان الكريم، وأتمنى أن يكون الوضع في العالم مستقراً وخيراً بالأخص على أحبتنا في غزةِ بفِلسطين. أعتدتُ أن أقضي رمضان مع عائلتي، كما أحب الطبخ فهو من هواياتي المفضلة، وكالعادة بعد الفطور أذهب لمجلس العائلة لقراءة القرآن الكريم، وألتقي بعدها بالأصدقاء للعب الكيرم.
هل تشاهد أعمالك مع عائلتك أم مع أصدقائك؟
أحب أن أشاهد أعمالي وحيدًا، حيث يمكنني التركيز أكثر في أدائي لأكونُ الناقد الأول لنفسي بشكلٍ بناء، ولكن أحرص على الاستماع لرأي العائلة والأصدقاء الذين دائمًا ما يكونون مصدر تحفيزٍ واهتمام بموهبتي.
