عبدالله العامر
عبدالله العامر أرشيفية

عبدالله العامر لـ إرم نيوز: الدراما السعودية تعاني من تكرار الوجوه

كشف الفنان السعودي، عبد الله العامر، أحد أبرز الفنانين السعوديين، العديد من الأسرار عن بداياته الفنية، ورأيه في مستوى الفن السعودي.

وتطرق المنتج السعودي في حوار مع "إرم نيوز"، إلى مستقبل الدراما السعودية، وتجربته الإعلامية، ورئاسته للمهرجان العربي للإعلام السياحي، كما وصف فنان العرب محمد عبده بأنه "أيقونة الأغنية السعودية".

ماذا عن بداياتك الفنية؟

بدأت مسيرتي الفنية من المسرح المدرسي، حيث كنت أقرأ القرآن الكريم صباحًا أمام الطلاب، ثم شاركت في مسرحيات نهاية العام الدراسي، وكنت مولعًا بالمسرح، وتأثرت بالنجم الكبير فؤاد المهندس عربيًّا، والفنان القدير محمد العلي محليًّا.

ما رأيك في مستوى الفن في السعودية حاليًّا؟ وما الذي ينقصه حتى ينافس عالميًّا؟

أرى أن الفن في السعودية موسيقيًّا رائع للغاية، إذ إن المملكة رائدة في هذا المجال منذ زمن بعيد، أما في مجال السينما، فأعتقد أن هناك أفكارًا وأفلامًا واعدة، ولكننا ما زلنا في البدايات.

هل يمكن أن يكون الفن السعودي أكبر داعم للاقتصاد في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها حاليًّا؟

يمكن أن يكون الفن السعودي أكبر داعم للاقتصاد في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها حاليًّا، والدليل على ذلك هو نجاح مواسم السعودية التي تقدّم فعاليات ثقافية وفنية ورياضية في جميع أنحاء المملكة.

كيف ترى موسم الرياض وما يُقدّمه من فعاليات وأنشطة ثقافية كبيرة؟

موسم الرياض في عاصمة القرار والإبداع، أيقونة المواسم الترفيهية على مستوى العالم، إذ يُقدّم الموسيقى والمسرح والترفيه، وكل ما يتمناه المواطن والمقيم والزائر، إذ إنه يُسهم في جودة حياة السعودية والمقيمين والزوار.

"محمد عبده فنان كبير، وقدّم الكثير، وهو امتداد لصوت الأرض طلال مداح المؤسس والقائد الحقيقي للأغنية السعودية"

ما رأيك في مستقبل الدراما السعودية؟

الدراما السعودية هي الحلقة الأضعف في مجال الإبداعات السعودية، إذ تعاني من تكرار الوجوه والأفكار، ويرجع ذلك إلى عدم إعطاء الفرصة للمبدعين الحقيقيين في صناعة الدراما، وأعتقد أن مستقبل الدراما يعتمد على مشروع كبير يهدف إلى تطوير صناعة الدراما، وخروج التجار من هذا المجال.

ما رأيك في مسلسل "هوامير الصحراء"؟ ولماذا رفض أغلب طاقم العمل المشاركة في أعمال أخرى بعده؟

مسلسل "هوامير الصحراء" كان نقطة تحول مهمة في الدراما السعودية، إذ تميز بالإعداد الجيد والسيناريو المتقن، ومشاركة نخبة من نجوم الفن العربي، بالإضافة إلى طرحه الجريء لبعض المواضيع الاجتماعية.

لذلك، وجد أغلب الممثلين الذين شاركوا في المسلسل أن الأعمال التي عرضت عليهم بعد ذلك أقل جودة وأقل جاذبية؛ ما دفعهم إلى رفض المشاركة فيها، ولعل أبرز دليل على نجاح المسلسل هو تحقيقه أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي.

كيف ترى مستقبل السياحة السعودية في ظل التطوير الكبير الذي تشهده مدن كثيرة منها جدة وعسير؟ وهل تعتقد أن هذا التطوير سيخدم المملكة أمام السينما العالمية؟

مستقبل السياحة السعودية مشرق للغاية، حيث تمتلك المملكة مقومات سياحية متنوعة، بالإضافة إلى أن "التطوير الكبير الذي تشهده السياحة السعودية سيسهم في جذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم".

التنوع الثقافي والطبيعي للسعودية، سيجذب العديد من صانعي الأفلام العالمية إلى تصوير أعمالهم في المملكة، بالإضافة إلى أن هذا التطوير سيشجّع كتاب القصة على زيارة السعودية، حتى يعيشوا الواقع ويكتبون عن المكان والأحداث.

ما رأيك بمسلسل طاش ما طاش؟ ولماذا طلبت من أبطاله أن يتقاعدوا؟

"طاش ما طاش" عمل إبداعي سعودي مهم، حيث قدّم العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة، وأسهم في نشر الوعي لدى المجتمع السعودي، بالإضافة إلى أنه عمل كوميدي ناجح، حيث حقق شهرة واسعة في الوطن العربي.

لا يمكن إعادة تقديمه بالشكل الذي كان عليه في السابق، فالزمن والمكان والواقع قد تغير، ما سيجعل من الصعب على المسلسل أن يحافظ على روحه وتأثيره.

هل هاجمت محمد عبده عندما وصف نفسه بقائد الأغنية السعودية؟

محمد عبده فنان كبير، وقدّم الكثير، وهو امتداد لصوت الأرض طلال مداح المؤسس والقائد الحقيقي للأغنية السعودية ونجمها الغائب الحاضر الأقوى، أما الآن، فالقائد هو فنان العرب محمد عبده، أيقونة الأغنية السعودية.

كيف ترى تجربتك الإعلامية في 2001 وتحديدًا حلقة نانسي عجرم؟

برنامج "بدون طرب" كان تجربة مميزة لبرامج المقالب، وسعيد جدًا لأن نانسي عجرم أصبحت نجمة كبيرة، فهي محترمة ومتواضعة للغاية، ولديها موهبة رائعة.

ماذا حققت من رئاستك للمهرجان العربي للإعلام السياحي؟

لدينا أحلام لخدمة السياحة العربية من خلال المهرجان العربي للإعلام السياحي، ولدينا الكثير لتقديمه.

هل يستطيع الفن السعودي منافسة التاريخ المصري في المجال الفني؟

السعودية منافس رقم واحد لمصر في مجال الموسيقى، أما في مجال الدراما، فيحتاج الفن السعودي إلى مشروع كبير يضم نخبة من المواهب السعودية، ويجب إبعاد المستثمرين الحاليين الذين لا يهتمون بالجانب الإبداعي.

وبعض الأعمال الدرامية المصرية ليست كلها بالجودة ذاتها، أما السينما السعودية، فهي المنافس الجديد للسينما المصرية في الوطن العربي، ولكن بأسلوب عالمي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com