فضائح 2015
فضائح 2015فضائح 2015

فضائح 2015

لم تخل سنة 2015 من الفضائح السياسية والرياضية والفنية، لكن فضيحة الفيفا كانت الأبرز لعلاقة المنظمة الدولية باللعبة الأكثر شعبية عبر العالم، حتى أن القضية شغلت الرأي العام الدولي أكثر من فضيحة "سويس ليكس".

الاتحاد الدولي لكرة القدم: مع اقتراب الانتخابات لرئاسة الفيفا وظهور منافسين مؤهلين لزعزعة "جوزيف بلاتير" عن العرش الذي انفرد به منذ 1998، اندلعت فضيحة المنظمة الدولية بإلقاء القبض على 7 من أعضائها في سويسرا؛ بتهم تتعلق بالابتزاز والرشوة وغسيل الأموال.

ولم ينج من الاتهام "ميشيل بلاتيني" الذي استدعي للتحقيق معه بخصوص مزاعم بتسديد مبلغ له سنة 2011 مقابل عمل أداه للمنظمة قبلها بـ10 أعوام، فيما سلم "جاك وارنر" (نائب رئيس الفيفا السابق ) نفسه لشرطة بلده "ترينيداد وتوباغو".

وقالت "لوريتا لينش" المدعية العامة الأمريكية في حديثها عن القضية التي تحقق فيها واشنطن :" لقد استغلوا منصبهم لاستجداء الرشاوى وفعلوا ذلك مرارا وتكرار، وسنة بعد سنة، وبطولة بعد بطولة".

وأبرزت التحقيقات أن المسؤولين داخل المنظمة الدولية كانوا  يتلاعبون في مداخيل النقل التلفزيوني والتذاكر وتنظيم البطولات الكبرى كما حدث في مونديال 2006 و 2010 لكرة القدم.

فضيحة "سويس ليكس ": أو ما عرف أيضا بفضيحة بنك "اش.اس.بي.سي" البريطاني ، وهي قضية تهرب ضريبي وإخفاء لأموال بلغت قيمتها 180 مليار دولار في إحدى الوكالات بسويسرا.

الفضيحة فجرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية استنادا إلى تصريحات مهندس معلوماتي سابق في الوكالة البنكية يدعى "ارفيه فالشياني"، تمكن من تهريب وثائق خطيرة إلى بلده فرنسا وتقديمها إلى السلطات الفرنسية مقابل عدم تسليمه للسلطات السويسرية.

ومست الفضيحة أسماء دولية من العيار الثقيل في عالم السياسة والمال والفن، وعرضت فروع المصرف البريطاني العملاق لتحقيقات في مختلف بلدان العالم كالبرازيل والأرجنتين والمكسيك وفرنسا وبلجيكا والدنمارك للكشف عن المزيد من الحسابات السرية.

القضية تشعبت وظهرت لها عدة أبعاد سياسية واقتصادية خاصة في بريطانيا حيث خصصت لها الصحافة الكثير من المقالات، حتى أن رئيس البنك "ستيفن غرين" نفسه يملك حسابا سريا في الوكالة السويسرية باسم شركة مسجلة في بنما، علما أنه كان يشغل منصب وزير التجارة وانضم إلى مجلس اللوردات سنة 2011.

من جهته قام البنك بنشر إعلانات على صفحات كاملة في الصحف البريطانية يعتذر فيها عن ممارسات الفرع السويسري، ويشير إلى أن المخالفات وقعت قبل 8 سنوات، وأن مناخ وضوابط العمل في البنك قد تغيرت منذ ذلك الحين.

أما بنك انجلترا ومصلحة الضرائب البريطانية فرفضت التعليق على الموضوع، وقال متحدث عنها إنها :" لا تعلق على قضايا خاصة بأفراد أو شركات فردية مثل "اتش اس بي سي".



فضيحة "كريم بنزيما": يبدو أن نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي موعود بالفضائح، فبعد حكاية "زاهية" التي تورط فيها رفقة "فرانك ريبيري" سنة 2010، يقع "كريم بنزيما " في فضيحة أكبر وأخطر تهمته فيها التوسط في عملية ابتزاز.

حيث فتح القضاء الفرنسي تحقيقات رسمية بحق مهاجم منتخب الزرق، بتهمة المشاركة في ابتزاز زميله "ماثيو فالبوينا" المتورط في شريط جنسي سرق من هاتفه الخاص.

أهم القرائن التي تدين بنزيما، النصيحة التي قدمها لصديقه بالتفاوض مع المبتزين، ثم الصداقة التي كانت تربطه بأحدهم، إلا أن الكثير من الملاحظين يرون أن اللاعب الموهوب تورط في الموضوع عن حسن نية لا غير.

المهم أن الفضيحة أثرت كثيرا على رصيد بنزيما عند جمهوره والصحافة الرياضية، وزادها حدة المستوى الذي ظهر به في إحدى المقابلات الضعيفة للفريق الملكي، ثم لقطة "بصقه" بعد عزف النشيد الوطني الفرنسي، وهكذا تم توقيفه عن اللعب مع المنتخب الفرنسي بشكل مؤقت إلى حين الحسم في القضية.



فضيحة الأمير "اندرو": جاء ذكر اسم الأمير "اندرو" ابن الملك اليزابيث الثانية في قضية مرفوعة في الولايات المتحدة في مواجهة الملياردير الأمريكي "جيفري ابشتاين"، حيث اتهمته الأمريكية "فيرجينا روبرتس (التي أشير لها في وثائق القضية بـ "جين دوي رقم3)  بإجبارها وهي بعد في الخامسة عشر على ممارسة الجنس مع أصدقائه الأغنياء لخدمة مصالحه الاقتصادية، وكان بينهم الأمير البريطاني الذي عاشرته – حسب أقوالها – 3 مرات مقابل 15 ألف دولار للمرة الواحدة.

القصر البريطاني الذي تعود على التعامل مع هذا النوع من الفضائح، أصدر بلاغا لنفي الخبر، والأمر نفسه قام به الأمير "اندرو" في أول تصريح له حول الفضيحة.

توقيف ابن وزير خارجية فرنسا: ألقت الشرطة الفرنسية القبض على "توما فابيوس" للتحقيق معه بتهمة الاحتيال وتبييض الأموال، وهي فضيحة كان وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" في غنى عنها، خصوصا بعد إصدار مذكرة التفتيش في حق ابنه بالولايات المتحدة مما جعل الكثيرين يطالبونه بتقديم استقالته، زد على ذلك ظهوره في حالة سكر شديد خلال إحدى الندوات الصحفية.



فضيحة "بيل غوسبي" : وبعيدا عن المال والسياسة والكرة  كان نجم الكوميديا الأمريكي "بيل غوسبي" بطل الفضيحة التي هزت الوسط الفني، عندما توالت الشكاوى من مجموعة من النساء بلغ عددهن 40  يتهمنه فيها بتخديرهن والقيام باغتصابهن، وكانت بعضهن في ذلك الحين قاصرات.

واتفقت الشكاوى كلها على الأسلوب الذي ينهجه الممثل ذو الـ 77 عاما، حيث يكسب ثقتهن وصداقتهن، أو يعرض مساعدتهن للنجاح في العمل إلى أن يستدرجهن إلى منزله أو أحد الفنادق ويعطيهن بطريقة أو بأخرى حبوبا مخدرة، ثم يقدم على جريمته بعد أن تخور قواهن ويفقدن وعيهن أو يكدن؛ لأن بعض المشتكيات كن مدركات لما يحصل دون قدرة جسدية على صده.

وحاول المحامون نفي التهمة باستمرار عن موكلهم مستغلين حصول أغلب القصص في سنوات ماضية، إلى أن انهار"غوسبي"  وقرر الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه.

الفضيحة أثارت نقاشا كبيرا في الولايات المتحدة حول جريمة الاغتصاب وثقافة التكتم عليها، لدرجة أن "باراك اوباما " نفسه تطرق لها في أحد خطبه، لكن الجانب المسلي في الموضوع أن كل المغنيات والممثلات صرحن بعدها إنهن تعرضن للاغتصاب ولو مرة واحدة في حياتهن (مادونا – باميلا اندرسون- ليدي غاغا...) حتى تحول الأمر إلى موضة.



فضيحة "تشارلي تشين ": بعد تعرضه للابتزاز، فضل النجم الأمريكي " تشارلي تشين" (50 عاما)، الإعلان بنفسه عن إصابته بمرض الايدز خلال برنامج "توداي"، مما جرّ عليه الكثير من القضايا؛ لتسببه بإصابة بعض النساء اللواتي عاشرهن دون وقاية وأخفى عنهن حقيقة إصابته.

كما أن الخبر كان لفترة بين العشرة أخبار التي تصدرت موقع "تويتر" ومحرك البحث "غوغل".

والممثل هو ابن النجم الأمريكي "مارتن تشين"، وكان أغلى ممثلي التلفزيون أجرا، لكنه فقد عمله وحياته العائلية بسبب إدمانه على الكوكايين.

أما على المستوى العربي فانتهت السنة باتهام المخرج المصري "خالد يوسف" بالتحرش، بناء على البلاغ الذي تقدمت به "شيماء فوزي" (32 عاما) زوجة عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وقالت فيه أن المخرج تحرش بها في مكتبه حيث ذهبت لتبحث عن فرصة لها كممثلة.



المخرج نفى الموضوع جملة وتفصيلا وقال إنه محاولة لاغتيال دوره تحت قبة البرلمان، فيما رأى الكثير من المتابعين أن "خالد يوسف" يدفع ضريبة مواقفه السياسية الجريئة.



أما الممثلة الصاعدة "حنين" التي ظهرت مع الزعيم عادل إمام في مسلسل صاحب السعادة، فتم ضبطها متلبسة بممارسة الدعارة مع أثرياء عرب، وتبرأت منها نقابة المهن التمثيلية المصرية.

 

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com