حزب الله يقول إنه استهدف قاعدة عسكرية في كريات إيلعيزر في حيفا بالمسيرات
ما زال الأمير أندرو يدفع ثمن علاقته المشبوهة بالملياردير المنتحر جيفري إبستاين، خصوصًا إثر حواره الفاشل مع "بي بي سي"، فبعد إعلانه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، انسحابه من الحياة العامة، قامت 230 مؤسسة تعليمية وفنية ورياضية وخيرية بالتخلي عن خدماته.
وكان ثاني أبناء الملكة إليزابيث عرابًا أو سفيرًا لتلك المؤسسات، لكنها بدأت تسحب منه البساط تباعًا حسب "ميرور"، كـ"الباليه الوطني الإنجليزي" و"الأوركسترا الملكية الفيلهارمونية"، وجامعة "هدرسفيلد" التي خضعت لضغط طلبتها الذين يرفضون ربطهم بصديق شخص "بيدوفيل".
كما استقال الأمير أندرو في الساعات الأخيرة من منصبه كسفير لـ"جامعة لندن متروبوليتان"، بعد إعلانها أنها تعارض "جميع أشكال التمييز وسوء معاملة البشر".
فيما ذكرت "مؤسسة الأبحاث لأمراض الكبد" و"نادي رويال بورتراش للغولف"، أنهما يدرسان الوضع وسيعلنان عن قرارهما في الأيام المقبلة.
وتنوي المدرسة الخاصة " Whitgift" في بلدة كرويدون جنوب لندن، الاستغناء كذلك عن خدمات الأمير المشبوه الذي كان سفيرًا لها، أما "مؤسسة الأطفال" التي تهتم بمتابعة الأطفال لدراستهم، فقامت بإعفائه فعليًا.
وكانت السياسية الإيرلندية "أرلين فوستر"، قد صرحت بكون قضية أندرو/إبستاين "في طريقها لتصبح أكبر بكثير من العائلة الملكية، وبأن كل القرارات التي اتخذتها الملكة إليزابيث بخصوصها صائبة".
وكان آخر قرارات الملكة التي تلتزم رسميًا الصمت، إلغاء المأدبة التي كانت ستقيمها بمناسبة عيد الميلاد الستين للأمير أندرو، خلال شهر شباط/فبراير المقبل، وحولتها إلى وجبة صغيرة تجمع المقربين.