اعتراض صاروخين فوق طبريا وسقوط 10 صواريخ في مستوطنة المطلة
داهمت مجموعة من اللصوص متحف "Old and New Green Vault" التاريخي في ألمانيا، وسرقت كنوزًا تُقدر بمليار يورو.
واستُهدف المتحف التاريخي الذي يقع في دريسدن بألمانيا من قبل اللصوص الذين اقتحموا المبنى في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويصل حجم المسروقات إلى مليار يورو، أي ما يعادل "مليارًا و101 مليون دولار".
وقام اللصوص بإيقاف تشغيل مصدر الطاقة (الكهرباء) في الساعة 5 صباحًا قبل اقتحام نافذة المتحف الذي كان يتباهى سابقًا بأنه مؤمن مثل قلعة "فورت نوكس"، الخزانة الرئيسية لاحتياطي الذهب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد اقتحامه، سرق اللصوص المجوهرات والألماس والأحجار الكريمة التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.
ومع ذلك، تأمل السلطات الألمانية أن تكون كاميرات المراقبة قد التقطت اللصوص، على الرغم من انقطاع التيار الكهربائي.
وكان قد اندلع حريق على جسر قريب بين عشية وضحاها، ويعتقد أن الحريق قد يكون متصلاً بانقطاع التيار الكهربائي، فيما فر اللصوص في سيارة ليموزين ومكانهم الحالي غير معروف.
وقال رئيس الوزراء الإقليمي مايكل كريتشر: "ليس فقط مجموعات دولتنا قد سُرقت، بل نحن سكان ساكسونيا أنفسنا قد سُرقنا منها".
وأسس المتحف من قبل "Augustus the Strong "، أحد ناخبي ساكسونيا في القرن الثامن عشر، ويضم المتحف آلاف القطع بما في ذلك العملات المعدنية والمجوهرات التاريخية.
ومع ذلك، فإن أحد كنوز المتحف الأكثر قيمة، الماس الأخضر عيار 41 قيراطًا والمسمى "درسدن غرين"، أصبح الآن مُعارًا في نيويورك.
في عام 2010، تفاخر مدير المتحف آنذاك مارتن روث في مقابلة بأن المتحف آمن مثل خزنة احتياطي الذهب الأمريكي. وأوضح روث كيف أن القبو كان محميًا بوساطة أنظمة الأمن "غير المرئية"، لكنه حذر من أن الخطر الأكبر يتمثل في تسرب المعلومات من الداخل.
يعود تاريخ المتحف إلى عام 1723، وتمت إعادة بناء المتحف والقصر الذي يضم المنازل بعد تفجير درسدن في الحرب العالمية الثانية.
ونُهبت بعض العناصر من قبل القوات السوفيتية في عام 1945، لكنها عادت لاحقًا.
وجرى عرض جزء فقط من المجموعة خلال الحرب الباردة، عندما كانت درسدن جزءًا من ألمانيا الشرقية الشيوعية.
ومع ذلك، تمت إعادة بناء المتحف على نطاق واسع في عام 2000 وأصبح معرضه الآن أحد "أفضل خزانات أوروبا المحفوظة"، بحسب ما يقول موقعه على الإنترنت.