فلسطين تنضم لاتفاقية "أغادير" التجارية بين دول عربية

انضمت فلسطين اليوم الأربعاء، إلى "اتفاقية أغادير"، المتعلقة بإقامة منطقة التبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية.

جاء ذلك خلال اجتماع الدول العربية أعضاء الاتفاقية، وهي: مصر، والأردن، وتونس، والمغرب، على هامش أعمال الدورة 153 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة، في العاصمة المصرية.

 وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، خلال حضوره اجتماع الدول أعضاء "اتفاقية أغادير" عقب التوقيع عليها، إن انضمام فلسطين للاتفاقية يحمل أهمية كبيرة.

وأضاف المالكي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن تلك الأهمية ترجع "لتوسيع شبكة علاقاتنا وفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا (الفلسطينية) والاستفادة من البعد العربي الاستهلاكي لتلك المنتجات.

 وأشار إلى "ضرورة الاستفادة من طبيعة العلاقات التي تميّز هذه المجموعة (أعضاء اتفاقية أغادير) مع الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بتبادل المنتجات وتسويقها.

وتابع: "انضمام دولة فلسطين لهذه المجموعة سيساعد في توسيع آفاق التجارة الفلسطينية، فيما يتعلق بالصادرات وتوفير فرص العمل أيضًا".

ولفت إلى أنه وبعد أن أصبحت فلسطين عضوًا باتفاقية أغادير، لها أحقية بإقامة علاقات وتبادل تجاري بين الدول الأعضاء كتجارة حرّة، وفيما يتعلق بالاتّحاد الأوروبي تحديدًا.

وفي عام 2016، وافقت لجنة وزراء التجارة الخارجية لدول اتفاقية أغادير، من الناحية الفنيّة على انضمام فلسطين للاتفاقية.

وجاءت الاتفاقية تنفيذًا لإعلان أغادير الموقع بين دول الاتفاقية في مدينة أغادير المغربية عام 2001، التي تهدف لإقامة منطقة للتبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية، وصولًا لتسهيل الطريق أمام إقامة سوق عربية مشتركة بينها.