يتضمن التمويل تسهيلات ضمان بقيمة 65 مليون دولار
يتضمن التمويل تسهيلات ضمان بقيمة 65 مليون دولاررويترز

بحثًا عن "كهرباء أنظف".. النرويج تتعقّب "شمس أفريقيا"‎

 عززت كبرى شركات الطاقة في النرويج حضورها في أفريقيا، وبتمويل بلغ 100 مليون دولار ستتولّى شركة "ريليز" تركيب محطات طاقة شمسية هجينة جديدة في أفريقيا، وأساسًا في الكاميرون وتشاد.

وأكدت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في تقرير لها، أنّ العقد الجديد سيعزز حضور هذه الشركة وسط أفريقيا، ونقلت عن مصدر في الشركة أنّ الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية هي جزء من "شراكة تهدف إلى توفير كهرباء أنظف".

وأضاف المصدر أنّ "الهدف الرئيس للشركة هو تحسين إنتاج الكهرباء، وخفض التكاليف في البلدان التي يتم تركيبها فيها".

ووفق الشركة، فإنّ الاستثمار في الطاقة الشمسية الأفريقية "يشكل بديلاً للبلدان التي يواجه فيها الإنتاج المستقل للكهرباء عقبات".

أخبار ذات صلة
رغم التكلفة.. هل تمتلك مصر القدرة على توليد الطاقة الشمسية؟

ويتضمن التمويل تسهيلات ضمان بقيمة 65 مليون دولار لدعم التزامات السداد لعملاء شركة "ريليز"، وهما الشركة الوطنية للطاقة في الكاميرون، والشركة الوطنية للكهرباء في تشاد، ويشمل ذلك بعض مشاريع الشركة النرويجية الجاري تنفيذها بالفعل في هاتين الدولتين وسط أفريقيا.

وأوضحت "جون أفريك" أنّ "من بين هذه المحطات، محطتا توليد الكهرباء "غيدر" (15 ميغاواط) و"ماروا" (15 ميغاواط) في شمال الكاميرون، وقد تم تسليمهما، في سبتمبر/أيلول الماضي، ومن المخطط توسعة هذه المحطات لزيادة إنتاجها السنوي المجمع إلى 80 جيغاواط/ساعة.

وكانت المجموعة قد أطلقت، العام 2021، بناء حقل هجين (طاقة شمسية وكهروضوئية) بقدرة 7,7 ميغاواط في نجامينا، وسيؤدي إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 35 ميغاواط، ومشروع بطارية تخزين بقدرة 20 ميغاواط في الساعة في العاصمة التشادية إلى تعزيز مزيج الطاقة في الشركة التشادية للكهرباء.

وأعربت أليكس نايمباي، وزيرة الطاقة التشادية، عن سعادتها باختيار بلادها لاستضافة محطة للطاقة، وسيساعد هذا المشروع الحكومة الانتقالية على الاستجابة "لاحتياجات سكاننا من الطاقة"، بحسب الوزيرة.

أخبار ذات صلة
مصر تتوقع التشغيل الكامل لأكبر مشروع طاقة شمسية في العالم خلال 2019

وقبل إطلاقها وسط أفريقيا، حاولت شركة "سكاتاك" النرويجية إنشاء محطة في غرب أفريقيا، وفي العام 2015، قررت المجموعة بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية غرب أفريقيا في سيغو، جنوب شرق مالي بتكلفة تقدر بـ 52 مليون يورو (حوالي 55 مليون دولار)، وظلت هذه المحطة التي كان من المفترض أن تغذي 30 ألف منزل في مالي، متوقفة منذ سنوات، وتُجرى مناقشات مع السلطات المالية لإعادة إطلاق المشروع.

وأشار تقرير "جون أفريك" إلى أنّه "، خلال السنوات الأخيرة، شرعت العديد من البلدان في السباق نحو الطاقة الخضراء، وفي المغرب، توضح محطات توليد الكهرباء نور ورزازات ونور 1 و2 طموحات المملكة باعتبارها رائدة في مجال الطاقة الشمسية، حيث وضعت البلاد لنفسها هدفًا، في العام 2009، لاستبدال 52٪ من مزيج الطاقة، بالطاقة الشمسية بحلول العام 2030."

 ووفقًا للوكالة المغربية المسؤولة عن تطوير الطاقات الخضراء، فإن الطاقة الشمسية المطورة في البلاد هي 580 ميغاواط، والتي تضاف إليها المشاريع الهيدروليكية، وطاقة الرياح.

أخبار ذات صلة
تقرير: المغرب يواجه التغيرات المناخية بالاعتماد على الطاقة الشمسية

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com