بعد تطعيم نصف السكان.. إسرائيل تعيد فتح قطاعات اقتصادية واسعة

أعادت إسرائيل فتح قطاعات واسعة من اقتصادها، اليوم الأحد، في ما وصفته ببدء العودة إلى الحياة العادية، في خطوة أتاحتها حملة التطعيم ضد كوفيد-19 التي وصلت إلى ما يقرب من نصف السكان.

ورغم أن المحلات التجارية كانت مفتوحة للجميع، فقد اقتصر الوصول إلى أماكن الترفيه مثل الصالات الرياضية والمسارح على من تلقوا التطعيم أو أولئك الذين تعافوا من المرض مع وجود مناعة مفترضة.

وما زالت تدابير التباعد الاجتماعي سارية، وتم حظر الرقص في قاعات الحفلات وإلزام المعابد أو المساجد أو الكنائس بخفض العدد العادي للمصلين إلى النصف.

وجاء تخفيف القيود اليوم بعد مرور عام بالضبط على أول حالة إصابة موثقة بفيروس كورونا في إسرائيل، وهو يعد جزءا من خطة حكومية لفتح الاقتصاد على نطاق أوسع الشهر المقبل، عندما يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وشك إعادة انتخابه.

وقالت وزارة الصحة إن إسرائيل أعطت جرعة واحدة على الأقل من لقاح فايزر لأكثر من 45% من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة.

وأظهرت بيانات الوزارة أن نظام الجرعتين قلل من حالات الإصابة بكوفيد -19 بنسبة 95.8%.

وسجلت إسرائيل أكثر من 740 ألف إصابة و5500 حالة وفاة بسبب المرض، ما أثار انتقادات لتطبيق حكومة نتنياهو المختل في بعض الأحيان لثلاث عمليات عزل عام.

وتعهدت الحكومة بأنه لن يكون هناك عزل عام رابع.