رغم العلاقة الإستراتيجية مع إسرائيل.. لماذا تأخر اتصال بايدن بنتنياهو؟
رغم العلاقة الإستراتيجية مع إسرائيل.. لماذا تأخر اتصال بايدن بنتنياهو؟رغم العلاقة الإستراتيجية مع إسرائيل.. لماذا تأخر اتصال بايدن بنتنياهو؟

رغم العلاقة الإستراتيجية مع إسرائيل.. لماذا تأخر اتصال بايدن بنتنياهو؟

أوضحت مجلة أمريكية، سبب تأخر الرئيس جو بايدن، في الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست"، أمس الجمعة، إن سبب التأخر في الاتصال هو أن"واشنطن ترتبط بعلاقة ودية مع تل أبيب وليس رئيس وزرائها شخصيًا كما كانت خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب".

ولفتت إلى تصريح بايدن بعد المحادثة الهاتفية مع نتنياهو، والتي شدد خلالها على علاقته الطويلة والودية مع إسرائيل.



وأضافت:"كان تشديد بايدن على العلاقة مع إسرائيل وليس مع رئيس الوزراء، ربما هو لم يتجاهل نتنياهو، لكن من المؤكد أنه كان كذلك في نظر أي شخص يهتم بالعلاقات بين واشنطن والقدس".

وتابعت:"إذا كان من المفترض أن تكون المكالمة الهاتفية المتأخرة بالفعل رسالة إلى نتنياهو بأنه لم يعد يرضي البيت الأبيض، فمن المؤكد أنه يستحق تلقيها".

وأعربت المجلة عن اعتقادها أن"نتنياهو كان يتزلف إلى ترامب بنفس الطريقة التي كان ترامب يتزلف بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وقالت إنه"كان يقلد ترامب في معظم حركاته"، مشيرة إلى أنها"كانت الطريقة التي سعى نتنياهو بها للتأثير على السياسة الأمريكية تجاه إيران والتي أدت إلى نفور العديد من الديمقراطيين".

وأردفت:"كان لنتنياهو كل الحق، وسبب وجيه، لمعارضة الاتفاق النووي مع إيران، لكنه تجاوز الخط الأحمر الدبلوماسي عندما ألقى محاضرة، في أيار/مايو 2011، على الرئيس باراك أوباما في المكتب البيضاوي مع وجود وسائل الإعلام، وهو عمل من الفظاظة لدرجة أنه أثار حفيظة العديد من الديمقراطيين".

ولفتت المجلة إلى أن"نتنياهو أهان بايدن أيضًا، وحدث ذلك المرة الأولى العام 2010 خلال زيارة الأخير لإسرائيل عندما أعلنت تل أبيب عن خطط لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية، في تحدٍ لتوجيهات إدارة أوباما بتجميد الاستيطان".

وأضاف أنه"قبل 9 أيام فقط من تنصيب بايدن، وافق نتنياهو على خطط لبناء 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية".



وأشار التقرير إلى أنه بعد أن"راهن بشدة على الحصان الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، ومع اقتراب انتخابات إسرائيلية أخرى، في آذار/مارس، وهي انتخابات دعا إليها نتنياهو بنفسه، أراد الزعيم الإسرائيلي بشدة تلقي تلك المكالمة من بايدن".

ورأى أن"نتنياهو احتاج إلى تلك المكالمة ليثبت لجمهور الناخبين الإسرائيليين الذين باتوا يشكون فيه على نحو متزايد أنه لا توجد مشكلة بينه وبين أي زعيم في البيت الأبيض".

وقالت "ناشيونال إنترست"، إن"اختيار بايدن للتحدث إلى بوتين، والزعيم الصيني شي جين بينغ، وكلاهما غير مؤهلين ليكونا صديقين مقربين للولايات المتحدة، قبل التحدث إلى نتنياهو أظهر أن صداقة بايدن هي مع إسرائيل وليس نتنياهو".

وبينت أن"نتنياهو انتظر 5 أيام كاملة بعد الانتخابات الأمريكية قبل أن يغرد بتهنئته للرئيس المنتخب مع التأكيد على علاقته الشخصية الطويلة والدافئة معه لما يقرب من 40 عامًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com