إرساء مشروع أكبر منطقة لوجستية بالسعودية في نيسان المقبل

تعتزم المملكة العربية السعودية إرساء أكبر مشروع منطقة لوجستية في قرية الخمرة على الساحل الغربي في شهر نيسان/أبريل المقبل، ضمن مشاريع ضخمة تخطط أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لتنفيذها في إطار رؤية 2030 التنموية.

وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ، سعد الخلب، إن قرار الإرساء جاء بعد تمديد فترة استقبال طلبات القطاع الخاص لتنفيذ المشروع من أربعة أسابيع إلى أربعة أشهر.

وأبلغ صحيفة الاقتصادية السعودية، اليوم الأربعاء، أن التمديد كان استجابة لرغبة القطاع الخاص بتعيين مستشار خاص به لدراسة المشروع بشكل كامل.

ولفت الخلب إلى أن المهلة المحددة ستنتهي في آذار/مارس المقبل، كما أن المهلة المحددة لبناء المشروع هي عامان كحد أقصى من تاريخ توقيع العقد، وسيليها مباشرة تشغيل منطقة الخمرة.

وأكد أن هناك اهتماما كبيرا من قبل القطاع الخاص الدولي والمحلي للدخول بمشروع الخمرة اللوجستية إضافة إلى أن هناك اهتماما كبيرا بإيجاد تحالفات بين القطاع الخاص للاستثمار في المشروع.

وأوضح أنه تم إجراء دراسة خاصة بالمشروع مع استشاري مختص، لوضع خطة من أربع صناعات أساسية وهي "صناعة التخزين، والخفيفة والإلكترونية، والمركبات، وصناعة التعبئة وإعادة التغليف وغيرها"، مشيرا إلى وجود 12 فئة من الصناعات في منطقة الخمرة التي تبعد نحو 25 كلم عن ميناء جدة الإسلامي.

وكانت الهيئة أعلنت أن المنطقة اللوجستية ستكون أكبر منطقة لوجستية متكاملة في المملكة، وتشمل منطقة إيداع جمركي وإعادة تصدير متاحة للعالم، وأن الهدف أن تتحول إلى مركز عالمي متكامل للخدمات اللوجستية، توفر نفاذا سهلا وسريعا إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.