بمشاركة 1200 رجل أعمال.. تونس تعقد مؤتمرًا اقتصاديًا لجذب الاستثمارات الأجنبية

تبدأ في العاصمة تونس، الخميس المقبل، أعمال الدورة العشرين لمنتدى تونس للاستثمار، بمشاركة مئات من رجال الأعمال التونسيين والأجانب، بينهم نائب رئيس شركة هواوي، وذلك في حدث تراهن عليه سلطات البلاد لإنقاذ اقتصادها المنهار.

ووفقًا لما نقلته إذاعة "موزاييك"، فإن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد سيفتتح فعاليات المنتدى بحضور نائب رئيس الشؤون العامة لشركة هواوي مارك تشو وأكثر من 1200 رجل أعمال تونسيين وأجانب من مجالات مختلفة، إضافة إلى حضور وفد من الصين وممثلين عن عدد من المؤسسات المالية العالمية والهيئات الاستثمارية الإقليمية والدولية.

وقال نائب رئيس الشؤون العامة لشركة هواوي، إن "منتدى تونس للاستثمار هو مناسبة تجمع عددًا كبيرًا من الفاعلين الأساسيين في مجال الأعمال ومجموعة كبيرة من المؤسسات التونسية في إطار سعي مشترك لدفع الاستثمار وتطويره".

كما أكد نائب رئيس "هواوي"، في تصريح سابق، استعداد شركته الناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات، لدراسة مقترح وضع مركز للبحث في تونس.

من جانبه، اقترح وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري، إرساء مركز بحث وتطوير لشركة "هواوي" في تونس، وذلك خلال زيارة لشركة "هواوي" في بكين.

كما وجه الوزير التونسي، دعوة رسمية لنائب رئيس شركة "هواوي"، كونغ يوان نوع، لحضور منتدى تونس للاستثمار المقبل الذي ستنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي في شهر جوان 2019، حسب بيان وزارة التعاون الدولي والاستثمار.

وأكد الوزير التونسي أن المنتدى التونسي للاستثمار الذي يقام بمبادرة من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، يهدف إلى "إرساء حوار مفتوح وتفاعلي بهدف تحديد الفرص والتحديات الاستثمارية التي ستواجهها تونس خلال المرحلة المقبلة، قصد مواصلة تموقع تونس كأفضل وجهة يختارها المستثمرون الأجانب".

وأفادت بأنّه سيتم، خلال الدورة، تسليط الضوء على عديد القضايا، من بينها القدرات والكفاءات على المستوى الوطني من أجل تحسين التنافسية العالمية وتحديات الاقتصاد التونسي وعوامل جلب الفرص وتعزيز مناخ الاستثمار.

كما سيقام خلال فعاليات المنتدى حفل لتوزيع جوائز وجلسات حوار حول المشاريع التونسية وريادة الأعمال في تونس، إضافة إلى عقد مجموعة من ورشات العمل القطاعية، كما سيكون المنتدى مناسبة لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين رجال الأعمال التونسيين والأجانب، مما سيؤدي إلى دفع الاستثمار الأجنبي وخلق فرص العمل.