الجيش الإسرائيلي: نقل الفرقة 162 من رفح إلى جباليا
توقع محللون اقتصاديون، أن تواصل الليرة التركية انزلاقها، بعد أن كسرت حاجز 6 ليرات للدولار الأمريكي للمرة الأولى في تاريخها، مستبعدين أي تحسن في المستقبل القريب.
وأشار هؤلاء إلى أن الليرة التركية "ترزح تحت ضغوط العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وتوتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وأخطاء السياسة المالية التركية، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس رجب طيب أردوغان بأن بلاده دخلت في حرب اقتصادية".
وقال مدير أبحاث الأسواق المالية في مؤسسة "فوجتومي" المالية في طوكيو، تاكاشي كودو، إن "التوتر المتصاعد بين أنقرة وواشنطن يضع ضغوطًا هائلة على الليرة التركية، ولا أعتقد أن الأمور ستتحسن في المسقبل القريب".
وأضاف لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية: "هناك أيضًا قلق متزايد في المؤسسات المالية الأوروبية بسبب انكشافها على تركيا.. والحقيقة أن الليرة التركية أصبحت الآن ضحية أزمة عميقة ناجمة عن توجه خاطئ للسياسة المالية التركية، والتوتر المتصاعد مع الإدارة الأمريكية التي اختارت العقوبات للضغط على أنقرة".
وأفادت الوكالة في تقرير نشرته يوم الاثنين، بأن الليرة التركية "واصلت هبوطها السريع اليوم، نتيجة عمليات بيع كبيرة انتشرت أيضًا في عدة أسواق ناشئة، بعد ما أسمته بالتصريحات النارية للرئيس التركي".
ولفتت الوكالة إلى تصريحات جديدة لأردوغان، أمس الأحد، أظهر فيها مزيدًا من التحدي بقوله إن "تركيا لن ترضخ للضغوط لرفع أسعار الفائدة، وأنها الآن في حرب اقتصادية".