غياب النجوم ومستوى الأفلام.. هل يختتم "القاهرة السينمائي" دورته بفشل ذريع؟

يقام في الثامنة من مساء اليوم الخميس بالتوقيت المحلي، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وبحضور حلمي النمنم وزير الثقافة، حفل ختام الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي.

وأطلق البعض على هذه الدورة، اسم "دورة الأزمات والمخاوف"، حيث واجهت إدارة المهرجان هذا العام، أزمة ضعف الميزانية؛ ما جعلها عاجزة عن استضافة نجوم عالميين، لمنح المهرجان البريق الدولي، كما فضل صناع الأفلام العربية المهمة، المشاركة في مهرجان دبي بدلًا من القاهرة، ما جعل المشاركة ضعيفة.

ولم تفلح لجنة المشاهدة، طوال 4 أشهر من العمل، في اختيار أفلام ذات مستوى رفيع، حيث أجمع الجمهور المتابع للفاعليات على ضعف مستوى الأفلام، وعدم قدرتها على الجذب.

والليلة، يتوقع المتابعون لصناعة السينما، الفشل الذريع للمهرجان، خاصة أن حفل الافتتاح جاء باهتًا، وغاب عنه النجوم، الذين يمتلكون شعبية كبيرة، وفي محاولة لحفظ ماء الوجه، قامت إدارة المهرجان، بتشكيل لجنة مكونة من خمسة موظفين، للاتصال بالنجوم، والضغط عليهم لحضور حفل الختام، لإنقاذ الموقف، وتفاديًا لتكرار فضيحة الافتتاح.

ومن أبرز النجوم، الذين تحاول إدارة المهرجان إقناعهم بالحضور، أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، غادة عادل، غادة عبدالرازق، وفاء عامر، ميرفت أمين، حسين فهمي، ومحمد رمضان.

وتراهن إدارة المهرجان، في حفل الختام، على حضور النجم الكبير، يحيى الفخراني، والذي كان من المقرر تكريمه في حفل الافتتاح، ولكن تم تأجيل التكريم إلى الختام، لتواجده خارج مصر للعلاج، وحتى هذه اللحظة، لم يؤكد الفخراني حضوره، وهاتفه منذ يومين خارج الخدمة.

ومن المعروف أن حفل الافتتاح سيطر عليه الحزن، بسبب وفاة الساحر محمود عبدالعزيز، وتم خلاله تكريم أحمد حلمي، ومنحه جائزة التميز.

وشارك في هذه الدورة، 61 دولة، وتنافس في المسابقة الرسمية 16 فيلمًا، وشاركت مصر بفيلمين، الأول هو يوم للستات، بطولة إلهام شاهين، وإخراج كاملة أبو ذكري، والثاني "البر التاني"، بطولة الوجه الجديد، محمد علي وعبدالعزيز مخيون، وإخراج علي إدريس.

وتوقع النقاد، خروج الأفلام المصرية دون جوائز، إذا تحلت لجنة التحكيم بالحياد، لأن الفيلمين لا يليقان بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.