جامعي سعودي يواجه البطالة بأسلوبه الخاص (صور)

اضطر شاب سعودي جامعي إلى تحويل سيارته الخاصة لمتجر متنقل لبيع الكتب المستعملة في شوارع جدة السعودية  بسبب شح فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت خلال الشهور الأخيرة إلى حوالي 13%.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للشاب السعودي وهو يبيع منتجاته في سيارته، ما أحدث حالة من الجدل بين السعوديين.

وتفاعل كثير من المغردين في موقع تويتر الذي يجمع ملايين السعوديين مع الصور؛ وأكد مغرد يدعى خالد الجهني أن الشاب خريج جامعي، يعمل ببيع الكتب المستعملة في ممشى الفيصلية في جدة، في حين عبر كثيرون عن تضامنهم معه واستعدادهم لمساعدته والتواصل معه.

وفي مارس/آذار الماضي، برزت إلى الواجهة قضية مشابهة لجامعي يدعى نوح المطيري، يبرع بالتحدث بأربع لغات حية دفعته البطالة وغياب الفرص الوظيفية إلى بيع الشاي في شوارع المملكة.

وسبق أن سلطت صحف محلية الضوء، منتصف فبراير/شباط الماضي، على حالة غير مسبوقة، لتنقل قصة باحثة الماجستير السعودية نورة التي دفعتها الحاجة واليأس من إيجاد وظيفة تتناسب واختصاصها الدقيق بتقنية "النانو" إلى العمل بائعة شاورما، في كورنيش إحدى مدن المملكة.

ويعاني كثير من الشباب الجامعي، ناهيك عن حملة شهادة الدكتوراه والماجستير في المملكة العربية السعودية من البطالة، ما يثير الكثير من الجدل في الأوساط الأكاديمية، عن أسباب الظاهرة وآليات علاجها.