"سفاح نابل".. فيلم تونسي يروي قصة سنوات الرعب والإجرام
"سفاح نابل".. فيلم تونسي يروي قصة سنوات الرعب والإجرام"سفاح نابل".. فيلم تونسي يروي قصة سنوات الرعب والإجرام

"سفاح نابل".. فيلم تونسي يروي قصة سنوات الرعب والإجرام

يستعد المخرج السينمائي التونسي كريم بن رحومة لبدء عرض فيلم" سفاح نابل" الذي يروي تفاصيل ووقائع عاشتها تونس خلال فترة أواخر ثمانينات القرن الماضي، ويسلط الضوء على الدوافع النفسية التي خلقت من شخصية "الناصر الدامرجي" مجرما راح ضحيته 14 طفلا وحُكم عليه بالإعدام سنة 1991.

ويشارك في بطولة الفيلم أحمد الأندلسي والهادي الماجري وبلال سلاطنية وساندرا الشيحاوي وميساء ساسي.

ويقول الممثل الهادي الماجري، وهو أحد أبطال الفيلم في تصريح لـ "إرم نيوز" إنّ أحداث الفيلم تدور حول شخصية واقعية، وهي شخصية السفاح الذي اشتهر بشكل واسع في أواخر الثمانينات من القرن الماضي في محافظة نابل، وخلف عددا من الضحايا خصوصا من الأطفال.

ووفق الماجري، سيكون الفيلم حاضرا في الصالات خلال الأيام المقبلة، ولم يتم تحديد موعد ثابت لخروجه في الصالات، لكنه سيُطرح بالتأكيد قبل نهاية السنة الحالية، وقد امتدت فترة التصوير على نحو سنة كاملة.

وقال الممثل أحمد الأندلسي، إنّ الفيلم سيُطرح في نوفمبر / تشرين الثاني أو ديسمبر / كانون الأول المقبل.

والفيلم هو الأول من نوعه الذي يتناول شخصية "سفاح نابل" الذي أرعب التونسيين خلال سنوات أواخر الثمانينات من خلال عمليات الخطف والاغتصاب والقتل التي استهدفت الأطفال بشكل خاص.

وقد اشتهرت شخصية الناصر الدامرجي، وهو من مواليد سنة 1944، من خلال سلسلة جرائمه التي ارتكبها بحق أطفال في بعض المناطق من تونس ولا سيما محافظة نابل الواقعة جنوب العاصمة.

وبثّ الدامرجي حالة من الرعب في صفوف التونسيين لسنوات قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه وإحالته إلى العدالة، التي أقرت بشأنه حكم الإعدام، وهو آخر حكم إعدام تم تنفيذه في تونس سنة 1991.

ووفق تقارير إعلامية تم إنجازها حول شخصية سفاح نابل، فإنّ الرجل لم يكن سويّا وكان يعاني اضطرابا نفسيا منذ مرحلة الطفولة، وقد وُلد من أم بائعة هوى سنة 1944 ولم يتمكن من معرفة هوية أبيه إلا بعد ثلاثين سنة.

وعاش الدامرجي طفولة مضطربة وانقطع عن الدراسة وذهب إلى فرنسا حيث بقي هناك لسنوات، وبعد ذلك رجع إلى تونس ليعمل فلاحا في محافظة نابل، وتقدم لخطبة ابنة خالته لكنه وجدها قد تزوجت بعد أربع سنوات من الغياب عنها فقرر الانتقام منها، وأقدم بعد سنوات على قتل رمزي (13 سنة) ابن خطيبته السابقة، لتنطلق سلسلة جرائمه التي طالت 14 طفلا وفق وثائق قضائية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com