"الثقافة الفلسطينية" تتبرأ من فيلم "صالون هدى" وترفض مشاركته بالأوسكار
"الثقافة الفلسطينية" تتبرأ من فيلم "صالون هدى" وترفض مشاركته بالأوسكار"الثقافة الفلسطينية" تتبرأ من فيلم "صالون هدى" وترفض مشاركته بالأوسكار

"الثقافة الفلسطينية" تتبرأ من فيلم "صالون هدى" وترفض مشاركته بالأوسكار

هاجمت وزارة الثقافة الفلسطينية، مساء السبت، فيلم "صالون هدى" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، مؤكدة رفضها مشاركته في مسابقة الأوسكار الدولية.

وأثار الفيلم جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب بعض المشاهد التي وصفها البعض بـ "الإباحية".

وقالت الوزارة، في بيان صحفي صادر عنها، إنها لا علاقة لها بالفيلم المذكور من أي جهة، مشيرة إلى أن لجنة شكلتها الوزارة سابقاً رفضت الفيلم ولم تسمح له أن يمثل دولة فلسطين في مسابقة الأوسكار الدولية.

وأوضح البيان أن "فريق الفيلم قدم نسخة وقتها تخلو من المشاهد المخلة بالأخلاق للجنة التي شكلها الوزير عاطف أبو سيف لاختيار الفيلم الذي سيمثل فلسطين"، بحسب قوله.

واستدرك البيان: "إلا أن اللجنة أشارت إلى ضعف في بنية الفيلم وعدم مقدرته على تقديم صورة صادقة أو قابلة للتصديق في شخصياته الرئيسية وفي تقديم صورة المقاومة والعملاء والعلاقة مع الاحتلال".

وبحسب البيان، فإن "معالجة الفيلم لمثل هذه القضايا اتسمت بالسطحية والضعف وأعطت نتائج سلبية معاكسة للهدف من تسليط الضوء على قضية إسقاط النساء".

وشدد البيان على أن "لجنة الوزارة أشارت إلى الصورة السلبية التي قدمها الفيلم عن المرأة الفلسطينية"، متابعاً: "اللجنة أكدت أن الفيلم في لحظة ما يفقد علاقته مع الواقع".

وأضافت الوزارة: "من المؤكد أن المشاهد التي احتواها الفيلم تمس صورة الشعب الفلسطيني وتنافي قيمه وأخلاقه وتمس صورة السينما الفلسطينية التي كان لها سبق الريادة في إطلاق السينما العربية".

وأكدت الوزارة أن "أي معالجة لتلك القضايا يجب أن تكون ضمن النسق العام للتقاليد والأخلاق، وتعزز الصورة الإيجابية عن المجتمع وعن تعاضده وتكاتفه في مواجهة سياسات الاحتلال على عكس ما ورد في الفيلم".

الجدير ذكره أن الفيلم يطرح فكرة "الإسقاط والعمالة" للسيدات الفلسطينيات، ويربط ذلك بسياقات اجتماعية متعلقة بالقهر الاجتماعي للمرأة، حيث تم إنتاجه العام الماضي بتمويل هولندي وتم عرضه في السينمات الغربية مؤخراً.

وتدور أحداث "صالون هدى" حول مصففة شعر فلسطينية، تقوم بدورها الفنانة منال العوض، حيث تُسقط الفتيات الفلسطينيات، وجميعهن متزوجات، من خلال عملها، حيث تقوم بتخديرهن، وتصويرهن عاريات.

ويبدأ الفيلم بمشهد عُريّ غير مألوف، في السينما العربية والفلسطينية، حيث تم تصوير مشهد إسقاط السيدة "ريم" التي تقوم بدورها الفنانة ميساء عبد الهادي، كاملًا أمام الكاميرا، الأمر الذي تسبب بضجة واسعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com