أدانت المملكة العربية السعودية عملية الدهس التي وقعت في مدينة نيس جنوبي فرنسا ليلة الخميس – الجمعة، معربة عن تضامنها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.
وعبر مصدر مسؤول عن "إدانة المملكة وبأشد العبارات لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد المصدر على "وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها".
واختتم المصدر تصريحه بتقديم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا.
وأدانت الإمارات اليوم الجمعة بأشد العبارات الجريمة الارهابية النكراء التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين الآمنين في مدينة نيس بفرنسا الليلة الماضية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إن الإمارات تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء المروعة وتؤكد تضامنها التام والكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف .
وأضاف أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ودون تردد للتصدي للارهاب بكل صوره وأشكاله، مقدماً لفرنسا حكومة وشعباً وإلى أسر الضحايا بخالص العزاء والمواساة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة لنظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إن الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية يظهر الحاجة إلى التوصل لوسيلة أسرع للقضاء على "آفة الإرهاب".
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، خلال مشااركنها الجمعة، في قمة لزعماء آسيا وأوروبا في منغوليا.
وقالت ميركل "ألمانيا تقف بجانب فرنسا في المعركة ضد الإرهاب وتتكاتف مع دول كثيرة أخرى. أنا على قناعة بأنه على الرغم من كل الصعوبات سنفوز في تلك المعركة."
وعبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في تغريدة الجمعة، على تويتر عن صدمته وحزنه "حيال الأحداث المروعة في نيس والخسائر الفظيعة في الأرواح."
وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية لنظيره الفرنسي فرانسوا أولاند في ضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة نيس.
وقال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، إن الإرهابيين لا يفهمون إلا لغة القوة ولذا يجب استعمالها ضدهم.
ودعا ميدفيديف المجتمع الدولي إلى تضافر جهوده لمكافحة الإرهابيين ورعاتهم، واصفًا هجوم نيس باعتباره تحديًا مشتركًا لأوروبا وآسيا، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مشاطرة بلاده فرنسا في حزنها على ضحايا الاعتداء الدنيء.
وأدان رئيس وزراء إستونيا تافي رويفاس، في بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاعتداء، معربًا عن وقوفه إلى جانب الفرنسيين.
كما ندد وزير خارجية جمهورية لاتفيا ادجار رنكنيز، بالحادث عبر برقية تعزية، قائلاً "ندين هذا الهجوم الإرهابي الوحشي والمروع في نيس، ونتضامن مع فرنسا".
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، في بيان، "النقطة المحزنة هي أن الذين تعرضوا للهجوم كانو يحتفلون بالحرية، والمساواة، والإخاء. نقف إلى جانب الحكومة والشعب الفرنسيين في مكافحة الإرهاب".
هذا وقدم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، في رسالة تعزية، عبر تغريدة له على تويتر، تعازي بلاده إلى فرنسا في ضحايا الاعتداء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "باعتبارنا دولة تعرضت للكثير من الهجمات الإرهابية نفهم جيدًا مشاعر الفرنسيين، إن هذا العمل الوحشي الذي يُعتقد أنه هجوم إرهابي يعيد التأكيد على ضرورة خوض كفاح حازم ومنسجم ضد الإرهاب".