أكونومست: انفراج الأزمة الإيرانية الأمريكية عام 2020 مستبعد
أكونومست: انفراج الأزمة الإيرانية الأمريكية عام 2020 مستبعد أكونومست: انفراج الأزمة الإيرانية الأمريكية عام 2020 مستبعد
أخبار

أكونومست: انفراج الأزمة الإيرانية الأمريكية عام 2020 مستبعد

علاءالدين الطويل

استبعدت مجلة "أكونومست" البريطانية، حدوث انفراجة في الأزمة بين إيران والولايات المتحدة عام 2020؛ نظرا لأن "صقور" كلا البلدين سيسعون إلى تعطيل أي محاولة للوصول لاتفاق.

وقالت المجلة في تقرير نشرته يوم الخميس، إن إيران لا يزال لديها الموارد المالية التي تتيح لها الصمود لمدة حوالي عامين أمام العقوبات الأمريكية، واعتبرت أن سياسة الضغوط القصوى التي ينفذها الرئيس دونالد ترامب "لن تحقق له أي هدف، وأنها جعلت إيران أكثر تطرفا فقط".

واستبعد التقرير، سقوط النظام الإيراني العام المقبل، وتوقعت أن تواصل طهران إعادة تشغيل أجزاء من البرنامج النووي التي توقفت بعد توقيع الاتفاق النووي العام 2015.

وحذر التقرير، من أن إيران قد تواصل أيضا هجماتها ضد السفن ومنشآت نفطية في منطقة الخليج ومضيق هرمز، بسبب تدهور أوضاعها الاقتصادية بعد أن وصلت صادراتها النفطية لمستوى "صفر" وأصبح النظام "محشورا في زاوية."

واعتبرت أن الأمل الوحيد لتحقيق انفراجة العام المقبل، هو أن يقوم ترامب بمبادرة تجاه طهران مثلما فعل تجاه كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن ترامب تبادل الكلمات المهينة مع الزعيم الكوري كيم جونج أون قبل لقائهما العام 2018 ثم قال بعدها إنه "وقع بحبه".

وقال التقرير: "الحقيقة أن انفراجة مماثلة مع إيران ليست مستحيلة بل ستساعد ترامب على تحويل الاهتمام عن مشاكله الداخلية وتعزيز فرصه الانتخابية.. يمكنه أن يقبل بالتوصل لاتفاق يشبه إلى حد ما اتفاق العام 2015 شرط أن يكون اسمه عليه وعندها سيكون نظام الملالي في طهران غبيا جدا إذا ما رفض مباردة ترامب بإبرام هذه الصفقة".

وأضاف: "لكن الشعور العام هو أن تحقيق مثل هذه الانفراجة الكبرى لا يزال أمرا مستبعدا؛ نظرا لتعاظم نفوذ المتشددين الإيرانيين المعادين لأمريكا، إضافة إلى ذلك من المستبعد أن يدعم الصقور في إدارة ترامب أي اتفاق مع إيران.. في الواقع أي تحسن في العلاقات وما يتبعه من تنازلات متبادلة قد يشكل خطرا على هؤلاء المتشددين سواء في واشنطن أو طهران."

التالي