شهد العام الحالي في الإمارات زيادة في طلبات السفر خلال الموسم السياحي الصيفي بنحو 10 إلى 15% مقارنة مع العام الفائت 2015، على الرغم من الأحداث الأمنية التي وقعت في عدد من البلدان التي تتربع على عرش السياحة العالمية.
وذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن الوجهات السياحية في تركيا وفرنسا هي التي شهدت تراجعاً فقط، في حين شهدت دول جديدة مثل أذربيجان والبوسنة وجورجيا وإسبانيا، إضافة إلى ألمانيا وسويسرا والنمسا، إقبالاً متزايداً.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي ومؤسس "بريميير" للسفر والسياحة سعود الدرمكي قوله، إن "موسم السفر للعام الحالي شهد نمواً يفوق 10% مقارنة بالعام الماضي، حيث لم تؤثر الأحداث الأخيرة في بعض الدول على السفر بشكل عام"
وأوضح الدرمكي: "الأحداث الأمنية والسياسية الأخيرة في فرنسا وتركيا أثرت على خيارات المسافرين، خاصة الإماراتيين، الذين ألغوا حجوزاتهم وغيروا وجهاتهم إلى وجهات أكثر أمناً واستقراراً"، لافتا إلى أن أذربيجان هي البديل الأول لتركيا بالنسبة للمواطنين.
وأكد صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ "بافاريا" للعطلات، أن أذربيجان هي الخيار والبديل الأول لتركيا تليها جورجيا، في وقت غير كثير من المواطنين وجهاتهم عبر شركته إلى أذربيجان، بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها تركيا حالياً.
وارتفع حجم إنفاق سكان دولة الإمارات على السفر إلى الخارج العام الماضي بنسبة 6,1% إلى 85,6 مليار درهم، مقارنة بالعام 2014، حسب البيانات الاقتصادية لمجلس السفر والسياحة العالمي، والذي توقع زيادة الإنفاق بنسبة 5,3% إلى 88,6 مليار درهم خلال العام الحالي.
