ديوكوفيتش يتجاوز خوان بابلو فارياس ويبلغ دور الثمانية في رولان غاروس

اقترب نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث عالميا من تحقيق رقم قياسي بحصد 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد أن سحق خوان بابلو فارياس من بيرو 6/3 و6/2 و6/2 اليوم الأحد ليبلغ دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

ولم يتعرض اللاعب الصربي، الذي يعادل حاليا رقم الإسباني رافائيل نادال بحصد 22 لقبا لبطولة كبرى، لأي مشكلات من منافسه المصنف 94 وهو أول لاعب من بيرو يصل إلى الدور الرابع في البطولات الأربع الكبرى منذ 29 عاما، في يوم عاصف على ملعب فيليب شاترييه.

وهاجم اللاعب الصربي منافسه فارياس في كل فرصة لتجنب الانجرار نحو تبادل طويل للكرة من الخط الخلفي وهو ما أدى إلى فوز اللاعب البالغ من العمر 27 عاما بجميع مبارياته الثلاث السابقة بعد لقاءات ماراثونية امتدت لخمس مجموعات.

وخسر فارياس الغالبية العظمى من التبادلات القصيرة للكرة، ولم يتمكن من إيجاد طريقة للعودة إلى المباراة ليضرب ديوكوفيتش موعدا في دور الثمانية مع المصنف 11 كارين ختشانوف.

ووصل ديوكوفيتش، البطل مرتين في باريس، إلى دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للمرة 17 وهو رقم قياسي، وهو ما يزيد بمرة واحدة عن نادال الفائز بلقب رولان جاروس 14 مرة والذي غاب هذا العام بسبب الإصابة.

فوز كارلوس ألكاراز

شق كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالميا طريقه إلى دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس بفوزه المذهل 6/3 و6/2 و6/2 على الإيطالي لورينتسو موسيتي اليوم الأحد.

وسيواجه الإسباني البالغ من العمر 20 عاما، والذي انتهت مسيرته الأولى في رولان غاروس في دور الثمانية العام الماضي، ستيفانوس تيتيباس أو سيباستيان أوفنر مع احتمال خوضه بعدها لمواجهة مثيرة بالدور قبل النهائي ضد نوفاك ديوكوفيتش.

ومن الناحية النظرية، كانت لدى موسيتي جميع الأدوات لزعزعة ألكاراز، التي تتراوح ما بين اللمسة والضربات الخلفية الرائعة والتفوق عليه في الملاعب الرملية في المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما.

لكن في أرض الملعب، لم يكن لدى اللاعب الإيطالي ما يزعج منافسه.

وسدد ألكاراز الكثير من قوة الضربات وتمتع بالمثابرة في مواجهة المصنف السابع عشر، الذي تعرض أيضا للإرهاق عند اللعب على الشبكة في ملعب فيليب شاترييه.

وقال ألكاراز الذي تابعه مدربه خوان كارلوس فيريرو، الذي نال كأس الفرسان الخاصة بالفائز بلقب فردي الرجال في رولان غاروس قبل 20 عاما: "أمتلك تسديدات مميزة، ولعبت بقوة وأديت بشكل متكامل من النقطة الأولى إلى الأخيرة، لذلك أنا سعيد بالتأهل إلى الدور التالي".

وأضاف: "أحاول ألا أفكر في كوني المصنف الأول عالميا أو أن أكون تحت ضغط".

وتابع: "أبقي كل هذه الأفكار بعيدة عن ذهني، أريد فقط أن أستمتع بنفسي، وأدخل السعادة على الجماهير وأبتسم، هذا هو مفتاح كل شيء".

وفاز موسيتي بأول شوطين في المباراة لكن كل شيء تراجع من وقتها بالنسبة له حتى النهاية، ووجد ألكاراز أفضل طريقة للدفاع في جميع الظروف وهاجم بلا هوادة.

وحسم اللاعب الإسباني خمسة أشواط متتالية والمجموعة الأولى سريعا قبل أن يتقدم 2/0 في المجموعة الثانية، حيث سدد في زوايا الملعب بشكل رائع وأظهر مهاراته المميزة على الشبكة.

وقاتل موسيتي ليتعادل 2/2، لكن ذلك لم يكن كافيا لزعزعة تفوق ألكاراز، الذي أشعل الملعب بضرباته الحاسمة بما في ذلك تسديدات مذهلة مرت فوق الشبكة أو حولها.

وفاز ألكارز بأربعة أشواط متتالية لينال المجموعة الثانية وأنهى المهمة في المجموعة الثالثة سريعا.