عضو باللجنة الأولمبية الدولية يثير الجدل بالتفكير في إلغاء أولمبياد طوكيو بسبب "فيروس كورونا"

تدرس اللجنة الأولمبية الدولية بشكل رسمي، التفكير في إلغاء دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو المقرر إقامتها في نهاية شهر يوليو المقبل.

ويأتي التفكير في إلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو، بسبب الانتشار المخيف لفيروس كورونا، والذي تسبب في إصابة ووفاة الآلاف في أكثر من 30 بلدا حول العالم.

وقال ديك باوند، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، لوكالة "أسوشيتد برس" إنه حال تعذر إقامة الأولمبياد في الصيف، فسيكون "الإلغاء هو الحل الأقرب من التأجيل أو نقل مكان تنظيمها".

وأوضح باوند عضو اللجنة الأولمبية منذ 1978، وأقدم أعضائها، أن حسم مصير الأولمبياد "سيكون في ظرف 3 أشهر، أو شهرين".

وأشار إلى أن اللجنة ستستند إلى نصائح منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، حتى تتخذ قرارها النهائي.

وأضاف: "لا يمكن تأجيل حدث بحجم الأولمبياد بسهولة، فهناك كثير من العوامل المرتبطة به وكثير من البلدان المشاركة والمواسم التنافسية، والمواسم التلفزيونية، لا يمكنك أن تقول: "سنلعبها في أكتوبر" بكل بساطة".

وشدد: "نقلها إلى مدينة أخرى صعب للغاية لأن أماكن قليلة في العالم قادرة على الاستعداد الكامل في وقتٍ قصير كهذا".

وكانت صحيفة "ماركا" قد أشارت إلى أنه حال عدم ظهور أي علاج رادع لفيروس كورونا، سيكون من المؤكد بنسبة 100% إلغاء المنافسات الأولمبية في طوكيو.

وأكدت الصحيفة الإسبانية الشهيرة في تقريرها، أن اليابان وضعت ما يقرب من 10 آلاف شخص مصابين بفيروس كورونا في مستشفى كإجراء وقائي لعدم انتشار المرض، ومازالت تراقب الوضع حول مدى قدرتهم على الشفاء.

وتقام الأولمبياد الحديثة بانتظام منذ عام 1896، ولم يتم إلغاؤها سوى 3 مرات فقط.

ومن المقرر أن تنطلق أولمبياد طوكيو يوم 24 يوليو المقبل، وتستمر حتى 9 أغسطس.