وليد الركراكي
وليد الركراكي

هل تلقى وليد الركراكي عرضا لتدريب منتخب البرازيل؟

الركراكي يطمح في قيادة المغرب للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2023

أكد وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي رابع مونديال قطر 2022 عدم صحة تقارير صحفية بشأن توليه تدريب منتخب البرازيل خلفا لتيتي الذي رحل عن الفريق عقب الخروج من المونديال أمام كرواتيا في دور الثمانية.

وقال الركراكي البالغ عمره 47 عاما، إن هدفه هو الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، ثم تدريب فريق أوروبي كبير بعد تألقه مع منتخب بلاده في قطر.

الركراكي تولى تدريب المغرب قبل شهرين من المونديال بعد إقالة سلفه البوسني وحيد خليلودزيتش

وأصبح الركراكي أول مدرب أفريقي وعربي يصل إلى قبل نهائي كأس العالم عندما قاد "أسود الأطلس" للفوز بهدف نظيف على البرتغال في دور الثمانية ليتأهل لمواجهة فرنسا في قبل النهائي ويخسر بهدفين نظيفين ثم احتل المركز الرابع بعد الهزيمة من كرواتيا.

وردا على تقارير إعلامية أفادت بأن البرازيل مهتمة بالتعاقد معه بعد أن وصل المغرب إلى الدور قبل النهائي في قطر، رد الركراكي قائلا في مقابلة حصرية مع موقع "البطولة" المغربي: "لم يكن هناك مثل هذا العرض من المنتخب البرازيلي بعد المونديال".

وتبحث البرازيل التعاقد مع مدير فني جديد خلفا لتيتي، ولا يمانع الاتحاد البرازيلي من التعاقد مع مدير فني أجنبي لأول مرة، وبرز اسم كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وكذلك بيب غواريولا مدرب مانشستر سيتي.

أخبار ذات صلة
وليد الركراكي: أثق بأن فريقا من أفريقيا سيفوز بكأس العالم في غضون 15 عاما

وقال الركراكي الذي تولى تدريب المغرب قبل شهرين من المونديال بعد إقالة سلفه البوسني وحيد خليلودزيتش: "أغلقت الباب أمام أي مفاوضات بسبب عقدي مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم. حلمي هو إرضاء الشعب المغربي من خلال تدريب فريق أوروبي كبير".

ولعب الركراكي لعدد من الأندية الفرنسية خلال مسيرته كلاعب بما في ذلك تولوز، لكنه يركز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية العام المقبل في كوت ديفوار.

وأضاف الركراكي: "لدينا المزيد من الأهداف، بدءًا من الوصول إلى مراكز متقدمة في كأس العالم وكذلك بناء فريق كبير جنبًا إلى جنب مع الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية".

وكان مشوار المغرب في المونديال دفعة معنوية كبيرة للكرة الأفريقية التي كانت تعاني من أزمة ثقة بعد إخفاق منتخباتها في تخطي الدور الأول في روسيا 2018.

وتصدر منتخب المغرب مجموعة قوية ضمت كرواتيا وصيفة بطلة العالم 2018، والتي بلغت قبل النهائي أيضا، وبلجيكا وكندا، ثم أطاح بالمنتخب الإسباني بطل العالم 2010 في دور الستة عشر بركلات الترجيح قبل الفوز على البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو بهدف يوسف النصيري من ضربة رأس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com